[c]
.اخي العزيز
المهموم يوسف
ابعد الله كل هم عنك ومنحك الشعور بالحياة والرضى...
ابحرت مع كلماتك اخي ووجدتني لا اشعر بتلك الرحلة ...وعندما نفضت غبار الحقيقة وجدتني اجاري ببعض ما لدي من كلمات لروعة كلماتك..
أتمنى ان لا اكون بحضور اثقلت كاهل كلماتك...
دم بخير...
..
..
الرحيل...
نرحل..ولا نلبث إلا ونشتاق الى الرحيل...
تاهت الأحرف..
حتى استدركت لحظات من ذكريات...
يقتحم هدوء العواصف نسيم الفراق
تعج الذكريات المكان
الحب مجمعهم..
والقلب موطنهم..
اناس رحلوا
بعد أن اودعوا بالقلب ذكراهم..
..
عندما اعلنت الرحيل
كانت لحظاته احساس بصعوبة عبورها
أعلن قطار الرحيل موعد رحيله..
فأعلنت أدمعي موعد حضورها..
...
..
القلب يبدأ ينزف الم
احساس بالموت ينادي
آهااات تتجدد بيوم من الذكريات..
نرحل...فيعودون مع الرحيل...
تود لو أنك دفنت
دعوني اقولها تموت..
ما بداخلك من ذكريات تمنحك الحساس بالظلام...
تحاول ان تهرب من الرحيل الى الرحيل
رحيل الفراق الى رحيل الذكريات..
احاسيس تتعاقب كالليل والنهار على ذلك المخلوق
الذي لا ذنب له الا أنه أحب..
وبصدق كان يحب...
..
حبه اصبح يستشعر النسمات العليلة
الهادئه,,,
التي تعبث بها الجروح المتطايرة في بوح المساء..
يالها من طبيعة...
تجد هدوئها ورقتها بإستشعار الجروح..
ونزف القلوب...
...
..
تبحث عن طريق لتخرج من الرحيل...
فتجده بالرحيل...
حتى في الرحيل لا نصل الى الحقيقة...
حقيقة الدموع
الألم..
هل اصبح شوق...
أم ..
أنين وأوجاع..
..
ولكننا بالفعل نجد متعتنا بأسترجاعها..
وإن كانت مؤلمة..
فهي تستحق منا أن نذرف الدموع
من أجل الذكريات..
للرحيل..
..
..
..
[/c]