[c]
الفاضلة بنت الشرقية
تحيّة وسلاما
وبعد
دائما نبحث عن شماعة نعلق عليها همومنا
أيُّتها الفاضلة
هل لنا حلا غير هذا 00؟!!
يا سيدتي 00
أبو الطيّب : المتنبي
رحمه الله
لم يجد ( الشماعة ) لكي يعلق
عليها ( همومه )
فضاقت عليه الأرض بما رحبت 00
وعندما
لم يجد أحد بجانبه
( أمّمَ ) وجهته
لعبد السوء ( كافور ) 00!
ولكن ( العبد ) خيّب أمله وضيّق عليه 00!
فقال شاعرنا إحدى قلائده 00
عيدٌ بأية ِ حال ٍ عُدت يا عيدُ
بما مضى أم بأمر ٍ فيك تجديد ُ
الشاهد :
( المتنبي ) بشموخه
وعظمته وكبرياءه ومجده وسؤدده
وآبائه 00
نزَّلَ نفسه ( لكافور )
لكي ( يعيش ) 00 !
وما أشبه الليلة بالبارحة 00 !
أيُّتها الفاضلة
سألت ِ بقولك ِ :
لماذا الشعوب تتقدم وشعبنا يتأخر؟؟
نعم 00
لأنهم ( شعوب ) 00 !
أما نحن لسنا إلا ( قطيعا ) من الماشية
يصرفنا ( الراعي ) على ما بداله 00 !
أما ( الحاشية ) فهي ( تعربد بالمواخير والقصور )
على شرف الوالي 00 !
الذي ( بيعثر الموائد الخضر
في حجور الغواني ) 00 !
سلام 00
[/c]