[align=center]كثيرة هي القصص التي نحياها كل يوم في عمرنا
لكن بعضها يدخل دوواين القلب مستقرا كالأمل .....[/align]
[align=center]ـــــــــــــــــ • شهوة الحلم • ــــــــــــــ [/align][align=center][color=#8B0000]كلما أغلق عينيه ونام، رأى فيما يراه موظف متقاعد : ــ معاملات مكتظة الذاكرة على مصاطب لايحسنها إلا أياه ....عالم فسيح من أخطاء موظفين جدد ينتظرون مشورته . دروع تقدير على الواح من زجاج وخشب ومخامل الملمس تعتلي ارفف الدولاب خلف مقعد مكتبه
.. كلما أغمض عينيه ونام ، رأى فيما يراه وزير سابق : مقعد وثير ومكتب تقطعة في نصف نهار ..وطاقم من سكرتارية ينتظرون اشارته ...والصحافة تنتظر تصريحاته .....وكيف تدخل سيارته الديوان حتى متكأ اضلاع الموظفين ويسمع همسهم يتماهي مع حفيف مشلحة وهم يحفون خطاه لحين دخول مكتبه فيما رائحة البخور تضوع المكان ..............
color][/align][align=center][align=center]ـــــــــــــــــ • عتبة • ــــــــــــــ [/align]
متعجلاً كان لذا وضع فوقها قدمة وخطا للخارج .., كادا يصطدما , ..في حين لفحته بأنفاسها وهو يتأمل حضور انثوتها الطاغية شعرت برجولته تلفح تسع وعشرون عاما من انتظارها ....
لم يلمح المشهد احد ...لكنها كل ما أتت لذات الباب اشتمت بقوة العطر الذي عطر المشهد ...وراحت تشهق ذاكرتها .[/align]
[align=center]
ـــــــــــــــــ •رسالة • ــــــــــــــ [/align][align=center]كتبها مختصرة ( أنت قلبي ) وراح يبتسم , عما قليل . ستتلهف لفتح رسالته في هاتفها المحمول وستهرع إليه راكعة ....ما نام تلك الليلة وانتظر و انتظر والرنين لا يأتي
وبكائها في الطرف البعيد من المدينة ..يلون ظلمة الغرفة المعتزلة فيها ...لا يزال يراني سخيفة لا أستحق الاحترام .....[/align][align=center]
ـــــــــــــــــ • حبة خال • ــــــــــــــ [/align]
[align=center]صغيرة تتوسط خدها الأسمر المشرب بالحمرة ...وكلما ابتسمت التمعت وبرزت خجلة, كأنها بسمة طفلة ’ قالت أخصائية التجميل ما رأيك في تقشير هذه الحبة.... ؟؟؟!!!...وأعطتها ظهرها لتأخذ مزيد من الكريم
تلمستها.., تذكرت كيف يدير بهون سبابته فوقها ..أجتاحتها رعشة دفئ وتسارعت نباضتها ..اجابت مغمضة لا ....قالت لنفسها :عامان لكني لا زلت احبه ....
[/align][align=center]
ـــــــــــــــــــــــ •غيره •ــــــــــــــــــ[/align]
[align=center]ملفوفا بعناية ويزينه عقدة من شريط أحمر ...كرت صغير صغير مكتوب عليه ( أحبك ياشريكة عمري ) ...تحمله وتضعه على الطاولة القريبه , نعم فهو قد اشترى ( بعدالة ) عطر أخر مثله تماما , وكتب عليه ذات الكلمات ... اشاحت ثم دفعت العلبة بقوة وشهقت بإفتعال في حين ان رائحة العطر التي بللت الغلاف ضوعت المكان [/align]
[align=center]
ـــــــــــــــــــــــ • صحيفه •ــــــــــــــــــ[/align]
[align=center]اطلت تحت سريرها بعد ان طوت الصحيفه بعناية شديدة وأودعتها كيس بلاستيكي شفاف كقلبها ...ووضعتهم فوق احد تلال الجرائد المكدسة , منذ ثلاثة اعوام تحفظ كل مقالته الأسبوعية ...هذا الكاتب الذي لايراني ينام كل ليلة في غرفتي وفوق كتابته تنمو أحلامي ..[/align]
[align=center]لين الباحوث[/align]