[align=center]________________[/align]
[align=center]
السجين
الدنيا دار عمل و أختبار,ولا شك
أن الابتلاء بالسجن و تقييد أجنحة الإنسان
من أعظم وأجل المحن..
-في السجن :
بين تفرس الظنون, و وحوش الندم و الحسرة,
يقضي السجين أيامه,و يبيت يرعى السقف!!
و يمد بصره بكل اتجاه عله يكتشف صدعا جديدا
في الجدار!!!
و ينشد بشجن:
دمع و سهر و قيود
و أحـــزان ما تغرب..
دقايقي كالــعود
مريـض و معذب..
هموم تتلى هموم
و ظنون تتعقرب..!
**
مشتاق أشم ورود
و أمشي بدون قيود
و أسهر على القمرا...
الخروج:
انتهت مدت حكمه,وخرج السجين إلى سجنه
الأكبر!!!
فقد تنكر له أقاربه و أصدقائه الجيدين,
و أصبح يشار إليه بالأصابع:
هذا صاحب السوابق!!
فحزن و طأطأ رأسه,وتمنى أنه لم يخرج!!
فما عاد لهُ إلا طريقين إما
-العزلة و هي صعبه.
أو
-العوده إلى السجن!!!.
فهل نمهد له طريق ثالث مزروع بالحب
الى أحضاننا و نحتويه..!
فقد أخذ عقابه و ربما تاب توبة نصوحا..
,
,
,
,
[/align]