[c]
لأننا عرب 00
ألهبتنا شمس ( الهجير ) حتى أحرقت
منا ( الخدود ) والجفون 00!
لم نستطع الحفاظ على ( الأندلس ِ )
سِوى ( ثمانية ) قرون00!
والسبب
حينما رأينا 00 الماء
و( الخـُضرة )
والوجه الحسن
سُكرنا 00 وحسبنا الأندلس ( جنة )
( الخـُلد ) !!
حتى قال قائلنا:
[poet font="Simplified Arabic,6,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عطر الأرجاء لما نسما"=" شمأل للصبح عند الغلس
وأتت شمس الضحى تنسخ "="ما يقرأ الليل لنا من عبس
طاف بالكأس من الزهر فتى"=" مولع بالصد عني مذ فتي
فتن الألباب لما التفتا "="واحتسى منه ببعض الشفة
وأنا ما بين حتى متى "="صده تيه الهوى عن ألفتي
وكؤوس الراح بين الندما"=" أرجت بالعرف أفق المجلس
خمرة صفراء في البلور"=" ما أشبه الحان بروض النرجس
بادر اللذة واجمع شملها"=" بمدام وغلام مطربِ
ذي عيون ناعسات كم لها"=" من فنون السحر ما يلعب بي
وافر الأرداف عانى حملها"=" ناحل الخصر وذا من عجبِ
[/poet]
فإذا 00
( سهامنا ) ورمحانا
ألفناها ( بصدور الأحبة ) 00 !!
فماذا كانت النتيجة 00؟!!
ودعنا ( الأندلس ) بالدموع
وخرجنا مطرودين
منها شر ( طردة ) 00!
الموضوع 00
له ( مآرب ) ومقاصد
وأبعاد 00
لا يفهمها إلا من له
( قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد )
سلام 00
[/c]