عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-03, 03:05 am   رقم المشاركة : 37
الشجيّ
عضو نشيط






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشجيّ غير متواجد حالياً

[c]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله

نستأذن (العضو) في أن نرد على (المشرف) بدايةً

أولاً ::

كان الأجدر أن يُحذف الموضوع في بداية طرحه ...
لأن العامة قد يظنون ظلم الشارع .. و تضييقه على الشاعر !!
و حاشااااااه

ثانياً ::

أن الموضوع توفرت فيه كافة الصفات التي تؤهله لأن يُحذف .. و من ذلك

1- طرح الموضوع في قسم يقرأه الأديب و غيره
2- سوء الطرح
3- عدم احترام الرأي الآخر مهما كان
4- الحساسية التي لازمت الموضوع ..
و مع ذلك لم يُحذف

و أود لفت انتباهكم لمسألة هامة ..
لماذا تم اختيار عهد صدر الإسلام و عهد بداية البعثة كعهد ضَعُفَ فيه الشعر ؟؟ و تم طرحه هنا في قسم غير متخصص .. و غير قادر على مناقشة مثل هذه المواضيع الحساسة .. التي تمس العقيدة قبل أن تمس الشعر بعد أن طُرحت بذلك الشكل ؟؟
هذا بالإضافة إلى أنها كانت هناك نصوص جميلة مبهرة عدّها الشعراء من عيون الشعر العربي .. كما هي أغلب قصائد حسان رضي الله عنه ..

و أقول ..

لماذا لم يؤبه بالضعف الذي حلّ بالشعر الحديث الآن ؟؟
لماذا لم يؤبه بالانحلال الخلقي الذي أصاب الشعر الحديث ؟
لماذا لم يؤبه بالشعر الذي جعل مادته دراسة ( تضاريس ) جسد المرأة ؟؟
لماذا لم يُطرح كموضوع للنقاش ؟
فإنه أجدر بالدراسة من غيره ..

ثالثاً ::

أعتب عليكم مطالبتكم بالرجوع للموضوع !!

يا أخي الفاضل ..
إن كنت تقصد أن الموضوع تحوّل إلى إهانات شخصية ..
فأقول لكم ..
و ما يضرنا ذاك ؟؟
و الله إن إهانتي ( أبرد ) علىّ من أن يُهان ( ما أُهين ) في هذا الموضوع

و اعذرني إن بكيت على زماني هذا ..
الذي ( يُرى فيه الظالم مظلوماً .. و المظلوم ظالماً ؟؟؟؟! )

-----------------------------------------

أما المتنبي فأقول له ..

مابالك ؟
مالذي جعلك تنفض تلك الذاكرة المُغبّرة و تخترق ضباب النسيان .. لتعود لأيام جلّق و لياليها ؟

أهو الصبا قد أثّر فيك ؟
أم الأسلوب قد اشتبه عليك ؟

أما سؤالكم .. فأرد عليه و أقول ( مستعيناً بالله ) ...

( لا تسألنَّ فلن أجيب .. و ظُنَّ بي ما أنت ظان !
أنا مثل غيري لا يُرى .. لي من كُوى سجني كيان
أنا مطمئنٌ بالقناعِ و رافلٌ بالطيلسان )
...............
سقياً لعهدك جلّقٌ .. سقياً لدوحك و الجنان
عُلِّقتُ غيرك فارحلي .. و لتندبي ذاك الزمان
إن التي عُلِّقتها .. سلبت حروفي و البيان
و قضى الإله تفرقاً .. بعد الذي كانت و كان
لا زلت أرقب و صلها .. فتقول ما آن الأوان
صُمَّت قلوبهمُ فما .. شعروا و ما نطق اللسان ؟؟
أم أنهم و بقسوةٍ ... و عدوا المُحبِّ بأن يُهان ؟؟
أوَما كفاكِ بأنني .. أحيا الحياة بلا أمان
همٌ يزلزل أضلعي .. و سكونُ عالمنا الجبان
فكأنني بتفجّعي .. و ترنّحي بعد اتزان
طيرٌ تلاشى حلمه .. من بعد سجن الخيزُرَان
أعياهُ وهمٌ أم سرابٌ أم بكاءٌ و امتهان
عجباً لشرعة قاتلي .. أضحى المحب هو المُدان
ردِّي الفؤاد إلى الحشى .. أو فارحميه إنِ استكان
حسبي و حسبك ( حبـ ) ـنا .. حرفان لا يتزحزحان

كما ترى إذن ..
أنا و صاحبك قد نتشابه ..
فكلانا محب لكن شتّان بين حب و حب !!!!
و شتان بين شخص و شخص ايضا .. و ستعرف ذلك

و أطمئنك يا عزيزي
لقد نظمتها بغير خمر ( الأندرينا )

و قبل أن أنسى ..
هناك دينٌ سأقضيه ..

عجيبا = عجيبٌ
أمَ = أما
شجيا=شجيٌ
العُشق ِ00= العِشقِ
كأسا = كأسٍ
أنك=إنك

و بذلك نكون قد تصافينا من هذا الجانب ..
و أظن الغلبة لنا
و شتان بين خطأ و خطأ يا لبيب

و بعد هذا و ذاك ..
نحن ننتظر ردكم بعد أن خاب ظنكم


محبكم
الشجيّ
[/c]