.
.
.
.
.
هناك َ دائماً بداخلنا..شيء..
بل أشياء ..
لايمكن لنا وصفها..
فلا ندري ..ماهي معالمها..
ولايمكننا تبين ملامحها !!
كل مانستطيع قوله ..
أنها أشياءٌ مبهمة !
يسرقنا التفكيرُ حينها..
فلا نشعرُ بعقلٍ أو زمانٍ أو مكان !
ونعود لنقطةِ البداية..
قد نضحك..
وقد نبكي..
وقد نكتفي بالصمت !
مالذي حدث لا ندري !
و كأنَّ الزمن قد خطفنا فجأةً ..للحظات ..
ثم ألقانا بعدها إلى ماكنا عليه
ويمضي ...
نعود لندور حول نفس النقطة...
لانتغير..
ولانتبدل
مهما غيرنا من اتجاهنا..!
ولكن نحن .. من نختلف !
نفكرُ من جديد..
لكن ليس كذلك التفكير..
ففي هذه اللحظة..
نفكر بعقولنا..
أما هناك..
العقلُ من يستخدمنا كوسيلة للتفكير !
ندور...وندور ...
تتعدد المشاهد ..
وتتغير الأحداث ..
وتتوالى الوجوه ..
حتى نقترب من تلك الفجوة ..
التي يخطفنا الزمنُ فيها..
فلا نشعر..
بعقلٍ أو زمانٍ..أو..مكان
.
.