[طهر السماء]

.
.

++ [mark=FFFF00]ح[/mark][mark=00FF33]ل[/mark][mark=FF9966]مي [/mark][mark=666699]ا[/mark][mark=33CCFF]ل[/mark][mark=FF0000]صـ [/mark][mark=FFFF66]غ [/mark][mark=99FF66]ــير[/mark] ++

.





.


كل صباح تشع شمسه تغذيني بـ حلم طالما فكرت به وتمنيت أن أتوّج به يوماً ما ..!

كل حديث [S]لا يكاد[/S] يخلو من حلمي وترتيبي له
و آمال تفوق الإمكانيات ..!

حلم [S]لا يأبه[/S] بمن يثبط بهمته فـ همه الوحيد أن يصل الى حيث يريد هو ويريد ( بضع ) الآخرين الذين يعايشونه ..!

( شخصيات )
من سيكون لها الدور الكبير في تحقيق هذا الحلم ..

فئة [S]لم تقتنع البتة به[/S] ومرسى قناعاتها اجتلبته من تلك الحثالة من المجتمع الذي ينظر الى كل شيء .. كل شيء .. على أنه يخدش ( فتاتهم )

ما ذنبها ان كانت طموحاتها و آمالها وأحلامها أكبر من تفكيركم المصغر والمحتوي على ركامة أفكار عقيمة ( العقل ) ..

حلم أصبح يراودني ليل .. نهار ..

ومع كل ثورة بركان من اليأس أجد نافذة من الأمل تلّوح من بعيد حيث[S] لا يراها [/S]الجميع سواي ..!

مسكينة أنا ..!!

كبرت وكبرت حلمي ..

من المحزن أن الحلم المنتظر يصادفه مواقف إنسانية تجعلني أتشبث به أكثر و أكثر ..
مواقف يؤمنون بحاجتهم لـ حلمي لحظتها
لكنهم يقفون له وبشدة ..

عجيب أمرهم !!

كلماتهم التي يقذفون بها تقتلني من حيث [S]لا يشعرون [/S]!!

مرت الأيام وتلتها الشهور
و جاء ذاك اليوم الذي أحسست به فعلا بـ شنق
لحلمي المنتظر ..!

بكيت وبكيت حتى جف الدمع من مقلتي ..

أحسست بـ وجع حلمي ..بـ تقهقهر سيدته
بـ انهزاميتها أمام معارضوها الكثر .. بـ ضعفها و انكسارها
ذلك اليوم أحسست أنني [S]لاشيء[/S] .. لاشيء

عشت مع ظروف أقوى مني ..
أقوى من شخصيتي المتعارف عنها بـ قوتها
و قدرتها على اقناع الجميع بما تؤمن به ..

ظروف قتلتني وقتلت حلمي الصغير ..

أي ذنب اقترفه لـ يعدمونه ..

تعايشت فتاتهم مع حلم [S]لم تفكر [/S]به البتة لكن عزاؤها أنها تميل اليه ..
ميل ليس إلا !!

[mark=00FF99]::[/mark]

.. همسة حلمي الصغير ..

لـ تفسحوا المجال لي ولأمثالي وحذاري من ربط حياتنا بحياة سابقينا فـ الزمن اختلف و الأهم من ذلك كله أن الأحلام الوليدة تصنع الفريد والفريد فقط !!

.
.