الهلال ينفذ برنامجاً "ثنائي الأشواط" في إيطاليا ويختتم بروفاته أمام أولمبياكوس كوزمين يفرض عقوبة قاسية على الدعيع والصويلح بدر الدعيع ينفذ عقوبته أمس الرياض: عبدالله الفراج فرض مدرب فريق الهلال الكروي الأول، الروماني أولاريو كوزمين صباح أمس أول عقوباته الموسمية في معسكر الفريق المقام حالياً في كاستل روتو الإيطالية، وذلك بمنعه مهاجم الفريق أحمد الصويلح والحارس بدر الدعيع من دخول التدريبات الصباحية مع زملائهما اللاعبين، وفرض عليهما الجري الانفرادي خارج محيط زملائهم الذين أخذوا في الصعود إلى الجبال عبر الممرات الترابية للمنطقة المحيطة بمعسكر الفريق، وذلك في آخر زمن الحصة التدريبية الصباحية. وجاءت عقوبة الصويلح والدعيع نتيجة لتأخرهما عن الصعود للحافلة التي أقلت الفريق من الفندق إلى ملعب التدريب. ومارس الروماني كوزمين أدواره الفنية في جزء قصير من التدريب، بعدما ضاعف مدرب اللياقة عبداللطيف الحسيني الجرعات اللياقة للاعبين بمن فيهم سلطان البرقان الذي تلقى علاجاً للكدمة التي لحقت فيه أثناء مواجهة الفريق الودية مع انتر ميلان الخميس الماضي, فيما خضع زميلاه عبدالسلام العبدالسلام وفهد المبارك إلى تدريبات لياقية علاجية. من جهة أخرى يخوض الفريق عددا من المباريات الودية مع بعض الفرق الأوروبية، يأتي أبرزها فريق لاتسيو الإيطالي الذي سيواجهه الهلال بطريقة الأشواط بالاشتراك مع فريق غازنتاب سبور التركي (الفريق السابق للهلالي الليبي طارق التايب), وتعتمد طريقة الأشواط على تواجد 3 فرق في الملعب بحيث يواجه كل فريق الآخر شوطا واحدا ليكون الناتج شوطين لكل فريق، وهي طريقة يتبعها كثير من الفرق العالمية في معسكراتها الإعدادية . وسيواجه الهلال فريق جروسو الإيطالي قبل أن يغادر إلى سانت جوهان في سالزبورج النمساوية في الخامس من أغسطس المقبل حيث سيلاقي أبولون ليماسول بطل قبرص, ثم يلتقي فريق ريد سالزبورج النمساوي, على أن تكون هذه المواجهة الأخيرة للفريق في النمسا قبل المغادرة إلى اليونان في 17 أغسطس حيث سيختتم الفريق الهلالي معسكره بزيارة خاطفة لليونان لملاقاة بطلها أولمبياكوس على ملعبه الجديد، حيث يستعد بطل اليونان حالياً لخوض غمار دوري أبطال أوروبا, وتأتي هذه المباراة تلبية للدعوة التي تلقتها الإدارة الهلالية من نظيرتها اليونانية، وستكون تلك المباراة ختام المعسكر الهلالي الخارجي قبل عودته للرياض في 20 أغسطس. القحطاني: مقارنتي بالجابر “مشبوهة” الأحد, 27 يوليو 2008 خالد الدوسري - الرياض أكد ياسر القحطاني «قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم» أن المهمة الوصول لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا ليست سهلة على الإطلاق، مؤكدا أن الأخضر لم يظهر بالمستوى المعهود عنه إلى الآن رغم النتائج التي حققها في التصفيات التمهيدية.. مشيرا إلى أن الخطوة المهمة وهي التصفيات النهائية تعد من أهم المراحل، وقال: وقعنا في مجموعة قوية تضم الإمارات وإيران وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وجميعها منتخبات قوية ومؤهلة للتأهل إلى المونديال ونحن ندرك ذلك جيدا لذا لن تكون المهمة سهلة على الإطلاق وأتمنى أن نوفق. وأضاف: الإعداد في بداية الموسم لم يكن كافيا، فبمجرد انتهاء الإجازة التي حصل عليها اللاعبون قبل بدء الموسم انخرطوا في التدريبات مع أنديتهم وشاركوا في المباريات والمنافسات في فترة وجيزة، فلك أن تعرف أنني وعدد من زملائي في المنتخب السعودي الأول شاركنا في البطولة الخليجية، ولاعبو الأهلي مثلا شاركوا قبلنا بيومين مع ناديهم، وكل هذا أدى إلى تعرضنا للإرهاق والإصابات، وهو الأمر الذي انعكس وبشكل واضح على مستويات تمثيلنا سواء مع فرقنا أو حتى مع المنتخب، ورغم كل الظروف فأنا أكرر أن المستوى العام للأخضر لم يكن سيئا. وأضاف: ثقتنا بأنفسنا كبيرة، وأنا متأكد لو قدمنا مستوانا المعهود عنا وبذلنا جهودا مضاعفة فسنستطيع أن نجعلها سهلة علينا، خصوصا أن الطريق إلى الأدوار المقبلة لا يحتمل التفريط، والظفر بالنقاط هو السبيل الوحيد نحو التأهل. وعما يتردد حول مطالبته بإشراك مالك معاذ إلى جواره في خط المقدمة رد بقوله: أنا لم أطالب بأي اسم محدد، فكل اللاعبين في المنتخب السعودي الأول مهيأون وجاهزون لخدمة الأخضر سواء أنا أو سعد أو مالك أو عيسى أو الشمراني، فكلنا في القائمة من أجل أن نخدم الفريق. وطالب قائد «الصقور الخضر» لاعبي المنتخب ببذل جهد مضاعف والتركيز من أجل تحقيق الحلم والتأهل إلى مونديال العالم للمرة الخامسة على التوالي، مشيرا إلى أن لاعبي الأخضر يملكون إمكانيات عالية تؤهلهم للعب المونديال وتحقيق نتائج إيجابية، مبينا أن الوضع ليس سهلا.. وقال: هناك العديد من المنتخبات الآسيوية تطمح في بلوغ المونديال ولا أريد أن أذكر أسماء المنتخبات المرشحة ولكنها ترغب في ذلك من دون شك وهو حق مشروع وهذا الأمر يزيد من صعوبة المشوار أمامنا ولكننا لن نستسلم أبدا وسنحقق الإنجاز ونبلغ المونديال. وحول كثرة تعرضه للإصابات رد قائلا: تعدد الإصابات كان أيضا بسبب عدم التحضير بشكل جيد في بداية الموسم، ولو لاحظت لم أكن الوحيد الذي عانى من تكرار الإصابات بل أيضا عمر الغامدي ومحمد الشلهوب.. فسوء الإعداد والإرهاق يؤديان من دون أدنى شك إلى الإصابات. وتابع: تعرضت لإصابة التهاب في أوتار الركبة، وهي إصابة تتطلب الراحة التامة لعلاجها، وهذا الأمر لم يكن متاحا هذا الموسم إطلاقا، إذ لم تتخلله أي فترات راحة كافية، حتى لو نلت راحة لمدة 10 أيام وعدت بعدها إلى المشاركات فلن تكون آلية مناسبة للعلاج التام من هذه الإصابة، وهذا هو سبب مرافقة الإصابة لي طوال الموسم، ولكن في نهاية الموسم سيكون الوقت مناسبا لنيل الراحة وإعطاء الجسم الراحة الكافية. ولفت ياسر القحطاني إلى أنهم افتقدوا سامي الجابر «قائد المنتخب والهلال المعتزل» وقال: سامي نفتقده ليس على الصعيد الميداني داخل المستطيل الأخضر فقط لأنه ليس لاعبا أو هدافا للفريق وحسب بل هو رمز لنا وأسطورة لن تتكرر وهو مدرسة يستفيد منها الكبير قبل الصغير، ولكن هذا هو حال كرة القدم.وأضاف: أنا تلميذ في مدرسة سامي الجابر، ومع ذلك فإنني أريد أن تكون الصورة واضحة للجميع فأنا لي أسلوبي وسامي الجابر له أسلوبه، ومن يحاول اللعب على هذا الوتر المعروف لن يفلح أبدا، ولكن لو حدث وإن كان لدى ياسر أمر مشابه لسامي الجابر فأنا أتشرف به. ايييه غصبن عليك تشررف به
يقولون العرب صدر { القصيمي } مايضيق وساع وأنا أقول الصدور ما عادت ..قصيميه