بسم الله الرحمن الرحيم أبدى حزنه لهبوط الجبلين والفيحاء... لاعب الرائد الذياب: لم نشعر في أي يوم أن التويجري رئيس لقاء عبدالرحمن المرشود أبدى لاعب خط وسط الفريق الكروي الأول بنادي الرائد إبراهيم الذياب سعادته بصعود فريقه للدوري الممتاز وكشف العديد من الأمور التي حققت للفريق نيل درع دوري أندية الدرجة الأولى واعترف بتدني مستواه في بعض المباريات وكذلك الفريق بأكمله وبارك الخطوة التي اتخذتها إدارة النادي بتجديد عقود الجهاز الفني بقيادة الكابتن محمد الدو لأن المدرب ضالة الرائد ولديه الخلفية الكاملة عن الفريق وفرق الأندية الممتازة، وتمنى أن يعود الجبلين والفيحاء إلى دوري الأولى الموسم المقبل لأنهما لا يستحقان الهبوط وتوقع أن يقدم فريقه مستويات جيدة في الدوري الممتاز وأن يكون الحصان الأسود ويعيد ذكريات (1412) وأن يوفق بلاعبين أجانب على مستوى عالٍ من المهارات الفنية والكثير من الأمور في هذا الحوار مع النجم إبراهيم الذياب. ـ هل توقعت صعود فريق الرائد هذا الموسم خصوصاً أنه صاعد حديثاً للدوري؟ أولاً أحمد الله على أننا حققنا الصعود هذا الموسم للدوري الممتاز وأثبتنا بأن فريق الرائد قوي وما حصل للفريق قبل الموسم الحالي ما هو إلا كبوة جواد وعدنا بقوة وحققنا الدرع وكنا نطمح في الصعود منذ بداية الدوري ولا أخفي هذا الأمر وكذلك نخطط للصعود فقط بصرف النظر عن المركز الذي نحتله ولكن بعد أن تبقى من الدوري ثلاث مباريات بدأنا نتعاهد كلاعبين للحصول على الدرع وقلنا كلمتنا وحصلنا على الدرع بعد المنافسة القوية بيننا وبين شقيقنا فريق أبها الذي أبارك له الصعود بهذه المناسبة. ـ ما سبب تردي نتائج الفريق في بعض المباريات؟ بطبيعة الحال أي فريق لا بد أن تحصل له بعض النكسات وتردٍ في النتائج لظروف خارجة عن الإرادة إما بداعي الإيقافات أو الإصابات وغيره وإذا استمر الفريق على رتم واحد سواء بمستوى رائع أو بمستوى منخفض، فهذا أمر مستحيل في عالم الكرة فلابد من الإخفاق في بعض المباريات وكل الفرق يحصل لها ما حصل لنا وهذه أحسبها حلاوة الدوري لأن الفارق النقطي يكون قريباً من بعض ويحصل التنافس الذي شاهدناه في دوري هذا العام، ولكن دائماً العبر تكون في النهاية. ـ هل الإرهاق لعب دوراً في تدني مستواكم في بعض المباريات؟ بكل تأكيد ضغط المباريات أحدث إرباكاً لدى كل الفرق والرائد واحد منها وأحسبه عاملاً رئيسياً ومزعجاً خصوصاً للفرق التي لا يوجد بها صف احتياط على مستوى الأساسي، وهناك عامل لا بد أن أشير إليه وهو السفريات المتواصلة للفريق فتجدنا في بعض المباريات نضطر إلى السفر عن طريق البر لإلغاء بعض الرحلات أو عدم موافقة الرحلات من القصيم إلى المدينة التي سنلعب بها فلابد أن نسافر بأي وسيلة لأن الفريق مرتبط بمباريات رسمية ولا يمكن تأجيلها إلا بسبب ظروف قاسية وعانينا هذا الموسم كثيراً من التنقلات غير المريحة لنا. لماذا لا نرى فريق الرائد في مستواه الحقيقي فيما يلعب على أرضه وبين جماهيره؟ حقيقة يوجد بعض الفرق التي دائماً تلعب أمامنا بطريقة دفاعية وخصوصاً إذا لعبنا على أرضنا، وهذا يصعب من مهمتنا ويحصل لنا بعض الثقة الزائدة عندما يلعب الفريق أمامنا بهذه الطريقة ويترك رتم الفريق ولو لعب الفريق الذي أمامنا بطريقة هجومية فسترى الرائد مغاير لأن اللعب سيكون مفتوحاً من جانب الفريقين ويظهر مستوى الرائد على حقيقته وأتمنى أن كل الفرق التي تلعب أمامنا تفتح اللعب وعدم التكتل في الخلف وهذا ما يفسد حلاوة المباراة. ـ هل توقعت في يوم من الأيام أن ينافس الرائد على البقاء في ظل تقارب النقط ما بين صاحب المركز الأول والثاني عشر في الدوري؟ في الحقيقة هذا الأمر لم أفكر فيه في يوم من الأيام لثقتي الزائدة بأداء زملائي اللاعبين ومن خلفه الجهاز الفني والإداري، وإذا نظرت إلى جدول الدوري منذ بدايته لوجدت أن هناك فرقاً تصدرت في البداية وبدأ الانحدار لهذه الفرق أما فريق الرائد فهو الفريق الوحيد الذي حافظ على مستواه في الترتيب ولم يخرج ترتيبنا عن المركز الرابع، وهذا شيء جيد ونُدرك أن أي خسارة في ظل الثلاث النقاط تدخلنا في دوامة الصراع من أجل البقاء، ولهذا السبب حاولنا أن نخرج في أي لقاء ولو بالتعادل المهم بعيداً عن الخسارة هل المدرب محمد الدو ضالة فريق الرائد؟ بصراحة محمد من خيرة المدربين الذين أشرفوا على تدريب الرائد وشهادتي فيه مجروحة ولكن إنجازاته تحكي قصة تألقه وفترة تواجده معنا موسمين وحقق ثلاث بطولات، وهو مدرب قدير، وأضاف الشيء الكثير لنا كلاعبين علاوة على اكتشافه للعديد من اللاعبين الذين يمثلون الفريق الأول حالياً منهم رائد الحربي وبندر السباعي وصالح الركبي وعبدالسلام الشريف وأحمد الزعاق ويحيى المسلم وسعود الصيرم كل هؤلاء اللاعبين منحهم الثقة وشاركوا في بعض المباريات، وهذه نقطة إيجابية تُحسب للمدرب وقلَّ من المدربين أن يفعل هذا. ـ لماذا ترى مستوى إبراهيم الذياب متذبذباً من مباراة لأخرى؟ لا يوجد هناك سبب معين وأعترف بهذا الشيء وأنا حريصٌ أن أقدم في كل مباراة أفضل ما لدي وتجدني إذا قدمت مستوى جيداً في أي مباراة أكون أقل مستوى من المباراة التي تليها لعامل الضغط النفسي لأنني مطالب من الجماهير أن أقدم المستوى نفسه أو أكثر، ولهذا السبب يصيبني بعض من الارتباك في بعض المباريات وأقدم اعتذاري لهذه الجماهير إذا كنت في يوم من الأيام لم أظهر بمستواي الحقيقي. ـ ما رأيك بدوري أندية الدرجة الأولى؟ دوري أندية الدرجة الأولى هذا الموسم غريب جداً، فهناك عدة أندية مهددة بالهبوط والأخرى تنافس على الصعود ولم تتضح الرؤية إلا في الجولات الأخيرة وميزة الدرجة الأولى أن جميع الفرق تعرف بعض وتعرف طريقة اللعب وخفاياه هل استحق الهابطان الهبوط (الجبلين والفيحاء)؟ أنا ما كنت أتمنى لهما هذا المصير ولا لأي فريق ولكن هذه حال كرة القدم والدوري فلابد أن يهبط فريقان وجاء من نصيب الجبلين والفيحاء وأحسبهما من الفرق الجيدة وأتمنى عودتهما في الموسم المقبل وهذا ليس بغريب على رجالات الجبلين والفيحاء وبإذن الله سيعودان لأن خبرتهما تؤهلهما لذلك. متى أحسستم بصعود الفريق؟ أنا وزملائي اللاعبين كما قلت لك سابقاً سعينا إلى الصعود منذ انطلاقة الموسم ولكن بعد مباراتنا مع أبها في بريدة وتحقيق نقاط المباراة أيقنا بأن الفريق صاعد لا مجال له والسبب أننا خطفنا ثلاث نقاط من المتصدر وقفزنا للمركز الأول، وهذا جعلنا حتى النهاية وحققنا الدرع. ـ هل أنت مع أو ضد بقاء محمد الدو؟ أنا في هذه اللحظة لم أصل إلى المستوى الذي يجعلني أُقيم مدرباً كبيراً كمحمد الدو، وهذا الأمر بيد الإدارة وإنما الاستقرار الفني مطلب والكابتن محمد يعرف فرق السعودية الممتازة ويتابع المباريات وبكل تأكيد خلفيته الكبيرة عن هذه الفرق ستعطيه الدافع القوي لإثبات وجود الفريق في دوري الأضواء. ماذا تتوقع لفريق الرائد في الدوري الممتاز؟ الفريق بحاجة كبيرة إلى تدعيم صفوفه في بعض الخانات والدوري الممتاز صعب جداً وسنقابل فرقاً قوية وصاحبة بطولات ولا بد أن نظهر بمستوى يؤهلنا للبقاء في السنوات الأولى والفريق الرائدي ظهر عليه بعض التطور من الناحية الفنية وبإذن الله نقدم ما هو مأمول منا في دوري الأضواء وفريق الرائد ليس غريباً على الدوري الممتاز فصعد الفريق ست مرات وبقي في أحد المواسم لخمسة مواسم في الدوري الممتاز وبجهود الإدارة بقيادة عبد العزيز التويجري وأعضاء الشرف وزملائي اللاعبين والجماهير سنقول كلمتنا وفريق الرائد لديه الإمكانات التي تؤهله للبقاء في الممتاز إذاً ماذا يحتاج الفريق إلى تدعيم صفوفه والبقاء في الممتاز؟ الفريق يحتاج إلى لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، وهناك بعض المراكز يحتاج إليها الفريق والمدرب الدو وإدارة النادي أعلم بما يحتاج إليه الفريق وبكل تأكيد حصلت اجتماعات مع المدرب وأبدى ملاحظاته وكذلك مع اللاعبين الذي يحتاج إليهم الفريق وفي أي مركز، ويظل اللاعب الأجنبي المميز هو العلامة البارزة وأتمنى أن توفق الإدارة بلاعبين يرفعون من مستوى الفريق الفني . بصراحة ماذا قدمت لكم الإدارة السابقة بقيادة عبد العزيز التويجري؟ إدارة عبدالعزيز التويجري قدمت الشيء الكثير لنا ولم يأتِ الصعود بطريقة سهلة وكان وراءها جهود إدارية خفية، وكان التويجري زميلاً لنا وأخاً ولم نشعر في يوم أنه رئيس فكان يلبي طلباتنا ويحل مشاكلنا مع المشرف العام نائب الرئيس محمد الدغيري ونيابة عن زملائي أشكرهم على إراحتنا نفسياً وكما قلت لك الصعود جاء عن جهد بذلته الإدارة وصعودنا أقل شيء نقدمه للإدارة وأعضاء الشرف والجماهير الحبيبة. ـ هل جماهير الرائد ساعدت بشكل فعلي في صعود الفريق؟ أقول نعم وبكل فخر واعتزاز باننا نملك قاعدة جماهيرية كبيرة والكل شاهد ذلك سواء عبر التلفاز أو الحضور للملعب وأي فريق يملك مثل هذه الجماهير لا بد أن يقدم شيئاً لهم وترضيهم وحتى الصعود قليل بحق هذه الجماهير وإن شاء الله نرسم البسمة على محياهم مع الفرق الكبيرة في دوري الأقوياء ولن نخذلهم ونحقق طموحاتهم وأمانيهم