ترددت كثيرا قبل أن أكتب لك ، ظللت متكئة لفترة طويلة ويدي على خدي .
صورتك أمامي لا تبارح مخيلتي وحديث عاد صداه .
قد اعتادت روحي أن تخاف من ارتداء ثوب الفرح ، لكنني عاهدت نفسي أن أمزق أثواب البنفسج والحداد .
وإن عاد الحزن ليقيم في مسكنه قلبي ، لن أفتح الأبواب ..
قد اندمجت روحي بك ، ياه لضحكتك المجلجلة ترسل الفرح وتنثره بذور أمل وردية لابد وأن يزهر من جديد ..
إن عدت للغياب ، لا يهمني ..! فالقليل من فرحك وسعادتك بقربي يدوم
وزادي لحين رجوعك ، كلي ثقة بأنك لن تغيب وستظل صورك تزين كل ما حولي وتؤنس وحدتي ..
ستأتي حتما ، فلا قلب ؛ سواك في قلبي ، لن تغفو عيناك الا بين يدي وعلى تراتيل صوتي يهمس في قلب أذنك ويروي لك قصة حبي السرمدي ..
..
.