[مجد88]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي العنزي     [align=center] ليله أولى عذااااااااااب ليله أولى عذاب !! الواحده والنصف ليلاً .. الظلام حالك .. صوت عقارب الساعه يستفزني ..!! أنا قلق .. متوتر .. حائر .. لا أدري ماذ أفعل ..!!؟؟ كيف أصل اليكِ .. كيف وصلتُ الى هذة الحاله .. كل ذرة من كياني .. تنطق بأسمك .. هل نامت .......!! هل مازالت ساهره ..!! ليتها تأتي لترى كيف أعاني !! تشك في اخلاصي ..!! في حبي .. لا أصدق أبداً ..!! هل أنا أحلم .. أحبها بجنون .. وكلي إخلاص ووفاء لكن حقاً إنها تستحق حبي .. اذا كانت حقاً تستحق كل هذا الحب .. !! فكيف تشك فيك !!! وفي إخلاصك ..!! أكاد أجن .. أعيش في صراع بين عقلي .. وقلبي .. عقلي يوجه الاتهامات .. وقلبي يقوم بدور المحامي !! أنا ضائع ..!! مجهد .. خرجت من البيت .. اتجهت لأقرب سوبر ماركت ..!! أتدرين لماذا ..!!؟؟ لأشتري سجاير !! أنا الذي لم أدخن يوماً !! يعود شريط الذكريات معكِ .. لهفتي لسماع صوتك .. فرحتي برؤيتك .. قلقي في انتظارك .. أشياء صنعت ( سنه أولى حب ) .......... حبيبتي كنت دائماً احب ان اردد اسمك تعيشين معي حتى في احلامي .. لماذا هذا الجرح !! ؟ ليتك لم تفعلي !!؟ مؤلم جداً عندما تحس ان هذا الليل لن يكون له آخر !! حاولت ان انام فشلت !! انتظرت شروق الشمس ولم تأتي ..!! تعبت كثيراً حبيبتي ..!! ولم أستغرب هذا الشقاء الذي عشته منذ اتصالك الاخير .. لآنني اعرف مدى حبي لك .. وسأكون كاذباً لو قلت أنني اشك في اخلاصك او حبك لي .. لكن ..!! منذ اتهامك .. وانا في حيرة من أمري تائه في دربي !! هذه هي الحقيقة وحبنا اكبر من كل العواصف حبنا اقوى فأرجوكِ لاتشكي ابداً في حبي لكِ ..!! مثلما انا مؤمن بحبك واخلاصكِ لي ..!! انا اصارحك بأشياء لم اصارح بها احدً سواكِ أنا أبثك همومي .. ومتاعبي .. أسراري .. كل شيء .. أرجوكِ فيروس الشك ( خبيث ) وسريع الانتشار .. فحاولي القضاء عليه قبل أن يؤثر على عشقنا .. وحبنا .. .. هنا وقفت .. سقط القلم .. والانامل ارتجفت كثيراً .. لم تعتد تحتمل ان تمسك القلم .. تناهيد الصدر زاد وضوحها .. تعبت .. وسأضل أعاني .. حتى تعودي الي .. انا في انتظاركِ لم يعد لدي المزيد من الصبر .. خلاااااااااص لاتجعليني اشقى بحبكِ . تحياتي هادي العنزي[/align]

الفاضل هادي العنزي..
للحب قوة تصعد بالمحب قمة الصبر
والانتظار ابدا لايمل وا تقعرت مقاعد اللهفة واحدودبت ، ابدا لا تشيخ، المحزن هنا ، شفافية وحساسية المحب أمام أي خدش ..

هكذا قرأتك أخي هادي وتمتعت بالمذاق وإن كان فيه بعضا من مرارة..

دمت بخير...

..

.