عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-08, 04:28 pm   رقم المشاركة : 13
جبل عمر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية جبل عمر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جبل عمر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اليسر 
   [align=center]حييت وأبقيت يا أخي الكريم (جبل عمر) والبسك الله الصحة والعافيه

ردك على موضوعي أقلقني شيئا -ما-أتعلم لما -لآنني من خلال سطورك السابقه أستشفيت (تخوفا خفي لاشعوري) من الحياة الزوجيه عموما ومن ممارسة المشاعر العاطفيه خصوصا-وبما أنك لم تبحر بعد في محيط الحياة الزوجيه- فلربما كان لهذا أثرا في عدم قبول مثل هذه المشاعر -والذي ألحظه كذلك على كلماتك -تأثرها الملوحظ-بمن حولها -ممن خاضو معارك الحياة الزوجيه -ولم يتذوقو لذتها بعد إما لعدم وجود الحب القوي بينهم أو لعدم تفهم بعضهم لبعض- وربما لم يدر ببالك أن هناك من الآزواج من يعيش في رغد الحب والتفاهم ولكن لم يسطرو أسمائهم بقصة تروي أحداث حياتهم الزوجيه المنعمه
أخي العزيز-
القلم ينضح بما فيه -ولايخط سوى مايدور في خلد كاتبه مهما يكن -من خلجات
وكوابت -ومشاعر فياضه -القلم ياعزيزي ربما يحلق بالخيال قليلا ولكنه يطير في سماء الواقع -
يسطر ما فيه كاتبه يفكر- القلم ياسيدي لايكتب عبثا -ولايرسم أملا إلا بيد صاحبه
فلا تذهب ظنونك بعيدا هناك -وأجعلها من حولك دائما -
وتفأل خيرا بالحياة الزوجيه فهي مليئة بالحب والمشاعر الجياشه -ولكنها تعتمد على تفهم الزوجين لبعضهما البعض وعلى التضحية أولا وأخيرا -ولو تحدثت لك بالطرق التي عن طريقها -يصل الزوجين إلى الحب بعينه لما أتسع لي مجلدات من الكتب- فأعذرني لعدم الإفصاح عنها -ولكن أعدك إن كنت بحاجة لها في يوما من الإيام عند قرب زواجك -سوف أهديها لك -ولكن على الخاص-

أشكرك ومن كل قلبي -على ردك الذي أثلج صدري-
وأسعدني مرورك ياسيدي -تشرفت بوجودك هنا بموضوعي -فأنر بقية مواضيعي
أبقاءك الله -ودمت بحب لمن لك يحب-[/align]


[align=center]أختي الكريمة لا تقلقي ليس بي (تخوفا خفي لاشعوري) وما دعاني لكتابة تلك السطور
أولاً هو كثرة كتاباتها بالمنتديات والصحف بعيداً عن من وجهت له وهذا واقع ومشاهد ولا يمكن أن ننكره .
ثانياً استثارة ردود لكي أخرج بتصورات أصحابها هل ما كتبوا تُكنه صدورهم أم كلمات فقط.
ثالثاً كثرة من يكتب تلك الحروف إما بمدونة أو خاطرة أو توقيع وحينما تقرأ له في ردوده وهو غافل تجده(ها) يتذمر ويسخط من فقدان الحب أو البحث عنه
رابعاً هناك كثير من الناس يكتب تلك المدونات أو الخواطر أو عبارات التواقيع الجميلة وهو لا يعي معناها فقط تقليد ومع الخير يا شقراء

أرجع لا تقلقي عليَّ بإذن الله ومهما وثقنا بأنفسِنا فالإنسان حبيس المعرفة والعلم، والاستزادة، والاستفادة من أصحاب الخبرات...
أشعر بلذة الحياة الزوجية "التعاملية" الجالبة للحب والمشاعر الجيَّاشة ولم أتزوج بعد.. استفدت من بعض الكتب بطرق التعامل مع الناس عامة والمرأة خاصة بطريقة تفكيرها وتعاملها وكيفية التأثير على قلبها ووو ،، والأهم من تلك الفوائد التعاملية هو التعامل المحمدي.. الكثير يسمع عن التعامل المحمدي ولا يبحث عنها لظنه أنها سرد من أحاديث، وشروح، وتخريج، وأقاويل، واختلافات بين أهل العلم فيتركها ليبحث عن السرد القصصي من فلاسفة علماء النفس الذين لم يأتوا بجديد إنما شروح للتعامل المحمدي...
لنأخذ التعامل المحمدي كوقفات وكقصص وكعبر حتى يسهل فهمها ونجني ثمرتها..
مثال على ذالك
قبل يومين في أحد شوارع الرياض كنت مع صاحبي ومررنا بمكان للمُاشة وكانت الساعة قرابة الحادية عشرة والنصف ليلاً المهم لفت نظري زوج وزوجته وابنهما.. المسافة بين الزوج والزوجة قرابة العشرة أمتار قلت لصاحبي وش الفائدة من طلعتهم ذولا إذا صاروا بعيدين عن بعض ولا أحد يقدر يسمع كلام الثاني فأمطرني بوابل من جفاء التعامل قالي "يا شيخ أنت رومانسي أكثر من اللازم أنت حنون أكثر من اللازم أنت شكل المرة إذا جت بتلعب عليك.. المرة لا تعطيها وجه اكسر شوكتها من أول شي على شان ما تركبك ..المرة عطه العين الحمراء من أول شي على شان تمشي معك صح " جلست صامتاً حتى انتهي
‘‘وسبحان الله قبل قليل ونحن في المطعم بشرني بخطبته‘‘ وأنا صامتاً أتخيل تلك المسكينة ما ذا سيحل بها.. فقلت لابد من ربط موقف الزوجين ألي يمشون بشيء من التعامل المحمدي
فقلت له أتذكر سابق الرسول صلى الله عليه وسلم، وعائشة قال نعم ..قلت له حتى وهم راجعين من غزوة وحالهم لا يعلمه إلا الله من شده وتعب ومع ذلك لم يغب عن باله صلوات ربي وسلامه عليه إشعارها بقيمتها وممازحتها.. قلت له فائدة هذه الحادثة كما ذكرنا إشعارها بقيمتها وممازحتها والأهم من ذلك جعل وقت معين لقلبها لا يشاركها فيه أحد، قلت له إذاً يجب على هذا الزوج ألي يمشي يقرب من زوجته، فالمرأة تشعر بالسعادة لرؤية الناس لها وهي بقرب زوجها، وإظهار حُبه لها، وشعورها بالسعادة لقضاء وقت معين بصحبة زوجها بعيداً عن المكان المُعتاد، كذلك يجب عليه أن يتحمل.. أعلم أنه في وقت متأخر من الليل و النوم يغلبه، وقد يكون مُتعب، لكن لن يصل لتعب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو راجع من غزوة بل سابقها ومازحها وانفرد بوقت لها وأشعرها بقيمتها وحبه لها أما الصاحبة

فشرد بال صاحبي فاستغليت الموقف لأزيده من القصص المحمدية بعيدة المدى من طراز جو جو وجو أرض
قلت له أتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان عند عائشة في ليلتها فجاءه طعام من أحد بيوته فقامت عائشة وكسرت الصحفة قال نعم! قلت لماذا كسرتها؟؟ فقال من غيرتها قلت يالبى قلبك.. قلت له ومع ذلك لم ينهرها ولم يغضب عليها ولم يحاسبها.. قلت لصاحبي أتعلم لماذا ؟؟ قال لا.، قلت لأنه صلوات ربي وسلامه يعلم أن ما فعلت سلوك طبيعي عند النساء وهو الغيرة فمن الجهل لوم ومحاسبة إنسان على سلوك طبيعي

واستغليت الموقف بهذه القصة حتى ينتبه
قلت له أتعلم لماذا نُهى عن الطلاق والمرأة حائض؟؟ قال لا.. قلت سأختصر لك الأمر بشيء واحد ومحسوس بعيداً عن الأحكام الشرعية من طلاق مكروه وطلاق بعدي ووو
قال تفضل...
قلت له أتعلم أن المرأة في حالة الحيض تتأثر نفسيتها ويتغير تعاملها ؟؟ قال نعم أعلم، قلت له هل يعتبر ما حل بها من تغير سلوكي ووو شيء دائم ؟؟ قال لا مدة معينة .. قلت سلمك الله أجبت عن ما أُريد إذاً هناك من يطلق في هذه الحالة لأنه رأى سوء خلق، هل تُلام المرأة على شيء طبيعي يأيتها ويأتي غيرها ويُغيّر من تصرفها؟؟ قال لا صدقت ‘‘فعلاً تغدي نفسيتة شينه ‘‘
قلت إذاً من الجهل على أي رجل محاسبتها في تلك الظروف ....


وذكرت له بعض القصص التي جرت في عهد المصطفى بالتعامل في الحياة

أم اليسر أطلت لكني وجدتها فرصة للتعليق على ما أبديتي لي وسأبقى رهن التعلم ورهن تجارب الآخرين ورهن أصحاب الخبرة وأسأل الله أن يُيسر أمري وأمرك وجميع المسلمين[/align]






التوقيع

[align=center][/align]

هي الأيام دول والحال لا تدوم على حال لذا تطلب الحال أن أقول لكم ..
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، لكم في القلب مكانة، ولن أنساكم بإذن الله، ومن له عليَّ شيءٌ فليخبرني ..
آخر تعديل جبل عمر يوم 24-06-08 في 05:05 pm.
رد مع اقتباس