بيان صادر من العلاقات العامة بالنادي :
إليكم البيان :
أوضحت إدارة نادي النصر أن ما حدث بموضوع اللاعب عبدالله الخليوي كان مؤسفاً جدا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ويفتقر للإحترام والتعاون المطلوبين بتعامل أنديتنا مع بعضها وتخللها قصور ومخالفات من المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرياض.
فمن المعروف بأن اللاعب وبحضور والده وقع على إستمارة تسجيل اللعب لنادي النصر بتاريخ 4/6/1429هـ، وقد قام صباح اليوم التالي بالبصم على كشف التسجيل لدرجة الناشئين بكرة القدم لنادي النصر رسمياً بالمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرياض بتاريخ 5/6/1429هـ، وتم إستلام الملف كاملا من قبلهم بدون إدخال البيانات بالحاسب الآلي.
هذا وقد قام أحد أعضاء مجلس إدارة نادي الشباب بأخذ اللاعب للمكتب بتاريخ 10/6/1429هـ راغباً بتسجيله وهو ما قام به المكتب فعلاً بقيده لنادي الشباب مخالفين نظام الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمعرفتهم بحوزة المكتب على ملف اللاعب كاملاً بكشوفات نادي النصر، وحيث أن اللوائح قد حددت أن مثل هذا الإجراء يستدعي الإيقاف للاعب مع إعادته للنادي الموقع معه أولاً وهو نادي النصر فقد تأكد لإدارة النادي بأن مثل هذا العمل لا هدف له سوى منع نادي النصر الإستفادة من خدمات اللاعب فقط.
هنا قامت الإدارة بالإستفسار من إدارة نادي الشباب مستنكرة هذا التصرف والتي بينت بدورها عن عدم علمها بالأمر وكونه عملٌ فردي لن تقبل به وستقوم رسمياً بإسقاط اللاعب وعلى وجه السرعة كي لا تطاله عقوبة الإيقاف، وقد أرسلت إدارة النادي ممثليها للمكتب الرئيسي في اليوم التالي منذ الساعة التاسعة والنصف بإنتظار الخطاب وهو ما لم يحدث حتى الساعة الحادية عشرة صباحاً، وبعد الإستفسار من سكرتير نادي الشباب أكد بعدم تلقيه أي تعليمات بهذا الخصوص نهائياً وهو الأمر الذي دعى سمو نائب رئيس النادي بالإتصال بنائب رئيس نادي الشباب إلاّ أنه أرجع الأمر برمته لرئيس ناديه، وقد أكد له سموه بوجوب ورود الخطاب بأسرع وقت حيث أن التأخير سيضطره لإتخاذ خطوات إحترازية لحفظ حق نادي النصر بمعاملة نادي الشباب بالمثل، إلاّ أنه وإلى الساعة الواحدة ظهراً لم يطرأ جديد مما دعى سمو النائب بمعاودة الإتصال ولكن لا من مجيب.
عندها أصدر سمو نائب رئيس النادي تعليماته لممثلي النادي بمغادرة المكتب، وحيث أن نادي النصر كان قد تعامل بمثالية مع نادي الشباب بإسقاط أي حق له للمطالبة بتسجيل لاعب نادي القادسية عبدالملك الخيبري والموقع لنادي النصر أولاً لإتفاق سابق بين الناديين أساسه التعاون بمثالية فقد رفعت الإدارة خطاباً على وجه السرعة للإتحاد السعودي لكرة القدم يحفظ به حق نادي النصر من جديد باللاعب إلى أن تتضح الرؤية حول الطارئ الجديد.
بعدها بدأت الإتصالات تنهال على سمو النائب بتأكيدهم على أن إدارة الشباب ستبعث بخطابها مساء اليوم نفسه إلاّ أن سموه أكد لهم بعدم التراجع عن حفظ حق نادي النصر باللاعب الخيبري إلاّ بعد وصول خطاب نادي الشباب للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب رسمياً، هذا وقد تلقى سموه إتصالاً من رئيس نادي الشباب شرح له حيثيات التأخير ويؤكد به على إرسال نادي الشباب للخطاب مساءاً وهو ماتم بإرسال الخطاب عبر الفاكس للمكتب الرئيسي وصورة منه لنادي النصر.
هنا ونتيجة لإفرازات الموضوع إتخذت الإدارة القرارات التالية:
أولا:
الرفع لصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه بالتجاوزات التي حدثت من قبل المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرياض.
ثانيا:
الرفع للإتحاد السعودي لكرة القدم بالتنازل النهائي عن اللاعب عبدالملك الخيبري إحتراماً للإتفاق المسبق بين الناديين مع حفظ الحق بمعاقبة النادي واللاعب مع وكيل أعماله لقيامهم بالتوقيع لجهة أخرى بعد توقيعه لنادي النصر.
ثالثاً:
إلحاقاً لبيان العلاقات العامة بالنادي في تاريخ 30/5/1429هـ والمتضمن حوزة نادي النصر على دليل إدانة يفيد بتلاعب الأطراف الثلاثة وهم نادي الشباب واللاعب مع وكيل أعماله، فستقوم الإدارة بتقديمه للإتحاد السعودي لكرة القدم لوضع العقوبة المناسبة عليهم مع تزويد نادي القادسية الشقيق بنسخة منه ليحصل على حقوق إنتقال اللاعب منه كاملة.
هذا وقد أكدت إدارة نادي النصر بأنها ستكون السباقة دائماً للتعاون مع جميع الأندية لما به مصلحة الرياضة بالمملكة العربية السعودية حتى وإن إستغل البعض مثل هذا التعاون لإظهار الإدارة بموقف ضعفٍ أمام جماهيرها تغليباً للمصلحة العامة إلاّ أنها تحذر في الوقت نفسه بتعاملها بالمثل لمن يتطاول على كيان نادي النصر بمحاولة المساس به بغير ما يرضي جماهيره ومنسوبيه ورجاله وإدارته.
والله ولي التوفيق،،،