تسارع في نبضاتي وأرتجاف يتملك صوتي.....سأتكلم..... ابله : تكتبين لى فى الأوتجراف ؟؟..الحمد لله لقد خرجت الكلمات الحمد لله ... ياترى هل ستكتب ام لا ؟؟ .. هذا ما يجول في خاطري...
لاأعلم .....إنها سنوات طويلة من الانتظار بين قولى لها ..
تكتبين.. وبين ردها لي ..
أووه ..هاهي تتكلم ..
لاأستطيع.. لم أكتب لأي طالبة من قبل ...
ضاقت بي الدنيا ...ومزق الحزن فؤادي ..
شكرا لك..... هذا ما نطق لساني به ...آآآآه ...
راجعت نفسي ... وتذكرت.. ما أشد ألم الانتظار.. عام كامل من الانتظار لأتجرأ وأمد لها قصاصات ورق أجد فيها ذكراها .. ينتهي بلا ؟؟.. لا أستطيع..؟؟
كان الحزن يقطّع قلبى لفراقهاوالبعد عنها .. أما الآن فأنا لاأريد رؤيتها ... ليس بغضا .. ولكن .. إحساسي بالخيبة أحبطني .. وخار بقواي العاطفية.. نعم ... فكم تمنيت منها ذكرى غير تلك المحفورة فى قلبي لها مع اسمها .. لكن ؟؟؟...
أفقت من سكرتي... أوووه .. يا إلهي .. هاهي تتكلم .. ماذا ستقول يا ترى ؟؟... سافرت بي الافكار وحلقت الاشواق ..أيقظني صوتها ..فأرتطمت بأرض الواقع .. شنفت لها الآذان .. وأصغيت بكل حواسي .. لن أفلت شيء .. لعل ذلك تعويض ما انجرح فؤادي به ..((خلينا نذكرك بالنجاح ياعائشة))..أحساس لا يوصف..شعوري بالفرح قد ملأ كياني..
كلمتها جبرت بخاطري .. وحسستني بأنه مازال هناك بقية من حنان أجدها فيها ..
.....اننى فعلا احبها رغم قسوتها .....