هنا تذكرت مسرحيةٍ عُرضت على خشبةِ قلبي بعنوان " الرحيل"
فقد صعق فؤدي و دوت حولي أجراس تنهداتي ومن فوقي سقط جذعٌ من خشبات قلبي مكسوراً ينزف.
يالهذا الألم كم هو جريئ يقتحم مشاعرنا و يقف خلف أسوار جوارحنا وهو يحمل بكلتا يديهِ سهام قاتله
يتعمد وخزها بقلوبنا ويستمتع حين يرى نزف جروحنا و يطرب على صوت صراخ حنيننا
عايشة غربه لقد كنت هنا ,, كما كنت هناك
اراى في نصك جزء مني و اراك بين سطوره ألمي شموخي حين تكسرا بأعلان رحيله
تشرفت بقرآءت هذا النص الراقي