موسم القصيم عبدالله اليوسف انتهى موسم الأندية القصيمية هذا العام مختلفاً عن المواسم الماضية وذلك عائد الى التميز الذي حققه الحزم مع الأندية الكبيرة والذي وصل الى مرحلة متقدمة ليكون ضمن الثمانية في مسابقة الأبطال واستطاع أن يصل الى نصف نهائي البطولة لأن أبطال الرس تجاوزوا مرحلة مهمة تواجه كل الأندية الصاعدة للكبار من حيث تأمين البقاء والحزم ورجاله مطالبين بقراءة جديدة لمستقبل مختلف لأن ما تحقق لا يجب ان يكون طموحا وانتهى.. من جانبه حقق الرائد نقلة مهمة بعودته للدوري الممتاز من الدرجة الثانية بمرور مؤقت على دوري الأولى والرائد استطاع تجاوز أصعب المراحل التاريخية التي مرت بالنادي بعد هبوطه الى الثانية وقد أظهر الالتفاف الأخير للرائديين حول ناديهم رغبة ملحة في إعادة صياغة حقيقية لرائد التحدي وبقاء التويجري رئيساً أول المطالب لكي يعود الرائد ليكرر ذكرى السنوات الماضية في الممتاز وقد نال الرائد دعماً مهماً في وقوف سمو أمير القصيم ونائبه خلف الإنجاز وحضورهما احتفالات الصعود. التعاون أنهى موسمه اعتيادياً مثل المواسم الأخيرة رغم انه حقق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الأولى والثانية كأولى بطولات الموسم ولكن جماهيره كانت تمني النفوس بالصعود الذي طال انتظاره.. ولكن من المبشر للتعاونيين بعد نهاية الموسم تلك الحركة الشرفية والسعي للتصحيح وإعادة طموح الفريق الى المطلوب ويحتاج ذلك الى تواصل مستمر في العمل ورسم استقرار وأهداف خاصة. النجمة أحد أعرق الأندية القصيمية فشل فريقها هذا الموسم من العودة لدوري الأولى وبقي عاما جديدا في الثانية وهو مكان لا يتواكب مع تاريخ ناصع لناد قارع الكبار سنوات طويلة وحقق أهم الإنجازات ببقائه أكثر من عشر سنوات ضمن دوري الكبار ودعم المنتخبات الوطنية بالكثير من النجوم. العربي.. خامس الكبار في القصيم لا زال يصارع بعيداً في دوري المناطق رغم الجهود التي تبذل لإعادته لدوري الثانية أملاً في عودته للأولى من جديد رغم انه كان احد فرسانها والذي حقق الصعود للممتاز في سنوات مضت. اندية خمسة في القصيم جميعها وصلت مراكز متقدمة وكانت من الكبار بين اربعة عشر نادياً قصيمياً واختلف موسم هذه الأندية وفقاً لما تحقق ونتيجة لما وصلها من دعم والحقيقة المطلوبة هي إعادة دراسة نتائج هذه الأندية وتحقيق سبل بقائها وتميزها وتنوع دعمها ويكفي ان تعالج المعوقات المستمرة مثل احتياج التعاون والرائد الى منشأة مقارنة بغيرها من الأندية رغم ان جماهيرية هذين الناديين تفوق جماهيرية اندية كثيرة على مستوى الوطن.. كذلك تحفيز الشركات ورجال الأعمال على دعم الأندية الخمسة من أجل ان تبقى رياضة القصيم في الضوء.. تحتاج المنطقة الى تشكيل لجنة مختصة لدراسة أبرز ما يعيق عمل الأندية والصعوبات التي تواجهها وأعلم ان سمو أمير المنطقة الحاضر دائماً في قلوب الشباب يساهم دائماً في حل هذه الصعوبات ويقف خلف الكثير مما يتحقق. الليلة بحضور مدير مكتب رعاية الشباب وكبار أعضاء الشرف «عكاظ» تحتفي وتكرم بطل دوري الدرجة الأولى ابراهيم الركيان- بريدة تقيم "عكاظ" مساء اليوم الأحد حفلاً تكريمياً لمجلس ادارة ونجوم نادي الرائد بطل أندية الدرجة الاولى والعائد مجدداً الى اندية الممتاز حيث ستكرم "عكاظ" رئيس النادي ونجوم الفريق كما تقدم دعماً خاصاً للرائد بمناسبة صعوده.. ويشرف حفل الليلة الأستاذ عبدالعزيز السناني مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة القصيم كما وجه الزملاء في مكتب "عكاظ" بالقصيم الدعوة لأعضاء شرف الرائد في مقدمتهم رئيس هيئة أعضاء شرف الرائد الشيخ صالح المحيميد ورؤساء النادي السابقين وكذلك وجهت الدعوة للزملاء الإعلاميين في المنطقة. "عكاظ" من خلال اقامتها لحفل تكريمي لنادي الرائد تواصل نهجها التكريمي لأندية الوطن المتميزة وكذلك تواصل احتفاءها بأندية منطقة القصيم استمراراً لعدة احتفالات اقيمت للأندية المتميزة بدأ أولها قبل عشرين عاماً عندما تم تكريم عدد من الأندية المتميزة بالمنطقة وتواصل ذلك فيما مضى من مواسم شهدت تفوقاً لأندية القصيم. الدعجاني يحتفي بصعود الرائد للاولى عبدالله الثبيتي (مكة المكرمة) اقام مناحي الدعجاني عضو الرائد حفلا تكريميا لادارة ولاعبي الفريق في مكة بمناسبة تأهل الرائد لمصاف دوري الدرجة الاولى. وقدم الدعجاني 30 الف ريال للفريق واثنى نائب رئيس الرائد خالد السيف على دعم الاول وقال انها ليست المرة الاولى التي يقوم فيها الدعجاني بدعم الرائد متمنيا ان يوفق فريقه الموسم القادم في منافسات دوري الدرجة الاولي.