عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-08, 04:25 pm   رقم المشاركة : 1814
المكحل
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المكحل غير متواجد حالياً

لم يخف صعوبة المرحلة المقبلة وحاجة فريقه للاعبين جدد .. الدو: الرائد ماركة أصلية

لقاء عبدالله العمري

أكد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرائد التونسي محمد الدو أنه فخور بالإنجاز الذي حققه مع الرائد وأضاف قائلا: إن دوري الأولى مجنون ووصف مواجهة التعاون بالسهلة. واشار الى أن الفرق الكبيرة هي من تتجاوز الأزمات جاء ذلك في لقاء خاص مع (الرياضية) .


ـ في البداية نبارك لك صعود فريقك نحو مصاف أندية الدرجة الممتازة؟
أشكرك على هذه التهنئة ومبروك لكافة الرائديين على عودة فريقهم للممتاز. وعموما الرائد فريق كبير ويستحق أن يكون مع الفرق الكبيرة وأتمنى ألا يفارق تلك المحطة.
ـ كيف تصف لنا شعورك بعد هذا الانجاز الذي حققته مع الرائد؟
حقيقة شعوري لايوصف ابدا ففرحتي عارمة والذي زاد من سعادتي هي الفرحة الجنونية التي عاشتها الجماهير الرائدية العاشقة لفريقها فالحمدالله جهودنا لم تذهب سدى فلقد قمنا بعمل جبار تكلل ولله الحمد بالنجاح وحينما يحقق الشخص مبتغاه يشعر بالارتياح حتى لو كان العمل شاقا.
ـ أنت من المدربين القلائل الذين استمروا في تدريب الرائد لمدة ثلاثة مواسم مع الفريق؟
اشكر إدارة النادي برئاسة عبدالعزيز التويجري على هذه الثقة الكبيرة التي حظيت بها طوال الموسمين الماضيين وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وسأبذل قصارى جهدي لتقديم كل مالدي للرائد.
ـ نجحت بقيادة الرائد من أندية الدرجة الثانية الى الأولى ومن ثم للممتاز كما حققت معه كأس الأمير فيصل بن فهد بنسخته الأولى ماذا يعني لك هذا؟
أنا فخور جدا بما تحقق لي مع الرائد وهو نتاج عمل جماعي ولاينسب للدو فمنظومة العمل بالرائد كانت جماعية وكان من الطبيعي أن يحالف هذا العمل تحقيق نتائج إيجابية فالاستقرار الإداري والفني ساعدنا كثيرا على النجاح. وعموما الرائد فريق كبير وماركة اصلية لايمكن أن يذبل او يتوارى مهما كانت الظروف المحيطة به.
ـ هل أنت مرتاح بالعمل مع إدارة الرائد الحالية؟
بكل تأكيد أنا مرتاح في عملي مع الرائد وفخور بنفس الوقت حيث سبق وان ذكرت ذلك بعدما تسلمت تدريب الفريق عندما كان في الدرجة الثانية فأكدت انني فخور بتدريب ناد كبير مثل الرائد صاحب الجماهيرية الكبيرة وصدقني العمل بالرائد ممتع في ظل الاهتمام الكبير الذي يجده الفريق من الجميع.
ـ عندما استلمت الفريق وكان يلعب في أندية الدرجة الثانية كيف كان وضعه النفسي؟
في الحقيقة الوضع كان صعبا علينا فاللاعبون كان وضعهم النفسي سيئا جدا لدرجة انك لاتشاهد (الضحكة) على محياهم في التدريبات اليومية حيث كانوا يشعرون بذنب كبير بعد هبوط الفريق.
ـ وماذا عملت لإخراجهم من هذا الوضع النفسي؟
في بداية الأمر سعيت جاهدا لإعادة الثقة لهم واخبرتهم بضرورة العمل من الآن لإعادة الرائد لوضعه السابق وهذا الامر لن يتحقق في ظل هذا الوضع النفسي الذي يعيشونه ويجب عليهم نسيان الماضي والتفكير بالمستقبل.
ـ وماذا بعد؟
بعد تحقيقنا لكأس الأمير فيصل بن فهد لاندية الدرجة الأولى والثانية بنسخته الجديدة استعاد اللاعبون ثقتهم بأنفسهم من جديد وتغير الوضع تماما وشاهدت إصرارا كبيرا بعيونهم من اجل إعادة الرائد الى دوري أندية الدرجة الأولى وهو ماتحقق بفضل الله.
ـ وماذا عن عودة الفريق من جديد للدوري الممتاز؟
ماتحقق هذا الموسم هو امتداد لعملنا مع الفريق قبل موسمين حيث كان هناك بعض النواقص في الفريق وتم معالجتها بجلب بعض اللاعبين لسد هذه الثغرات.
ـ بكل صراحة هل كان الصعود أحد أهدافكم قبل انطلاقة الموسم؟
صدقني منذ مواجهتنا الأولى مع فريق الخليج ببريدة وهدفي كان الصعود وهو هدف غير معلن أمام الجميع لكي لايسبب ضغطا كبيرا على اللاعبين الأمر الذي ربما يفقدهم التركيز.
ـ لكن الفريق للتو صاعد من أندية الدرجة الثانية ويحتاج لوقت أطول في الدوري؟
هذا الأمر ينطبق على الفرق الصغيرة لكن الوضع في الرائد والشيء الذي لايعلمه الجميع أن الرائد بعد هبوطه لمصاف اندية الدرجة الثانية ازداد قوة اكثر من السابق وهذا هو ديدن الفرق الكبيرة التي دائما تنهض من كبوتها بقوة مضاعفة.
ـ كيف شاهدت منافسات دوري أندية الدرجة الأولى هذا الموسم؟
في الحقيقة لم أشاهد في حياتي مثل هذا الدوري المجنون فالمنافسة بين الفرق كانت في ذروتها فجميع الفرق كانت تنافس على الصعود وكذلك على الهبوط ومن هذا المنطلق فالدوري كان صعبا للغاية.
ـ هل استحق الرائد وأبها الصعود لمصاف أندية الدرجة الممتازة؟
بكل تأكيد هو صعود مستحق فالرائد كان طرفا ثابتا بالمنافسة منذ انطلاق الدوري أما فريق أبها فيكفيه أنه أقوى هجوم بالدوري وهو فريق يملك لاعبين جيدين.
ـ متى شعرت بأن الرائد اقترب كثيرا من الصعود؟
هذا الشعور انتابني بعد مباراتنا مع الرياض ففي هذه اللحظة شعرت أن فريقي اقترب كثيرا من الصعود ولكن بعد خروجي من الملعب شعرت أن المسئولية أصبحت كبيره علينا فلايفصلنا عن الصعود سوى نقاط مباراتي الفيحاء وهجر.
ـ وماهي المباراة الأصعب التي واجهت الرائد في مشواره بالدوري؟
مباراتنا مع أبها هي الأصعب ففوزنا باللقاء يجعلنا ندخل المنافسة بقوة أما الخسارة فكانت ستدخلنا في حسابات معقدة للهروب من شبح الهبوط لهذا بذلنا جهدا مضاعفا من أجل تهيئة اللاعبين كما يجب من أجل الخروج بنتيجة إيجابية تزيد من حظوظنا بالمنافسة.
ـ الرائد في مواجهته مع شقيقه التعاون بالدوري سجل تفوقا واضحا فما هو السر؟
لايوجد سر معين وصدقني كنت واثقا جدا من الفوز على التعاون حتى أن رئيس النادي عبدالعزيز التويجري يعرف هذا الأمر جيدا فمواجهتنا مع التعاون كانت الأسهل لنا عن بقية المباريات.
ـ كيف تصف مواجهتكم مع المنافس التقليدي بأنها الأسهل؟
أعرف جيدا حجم المنافسة التي تجمع الرائد والتعاون حتى انه قبل مجيئي للسعودية التقيت بالمدرب التونسي أحمد العجلاني وقال لي: يجب أن تكسب مباراتكم مع التعاون إذا أرادت الاستمرار مع الرائد وأنا أعرف نقاط الضعف والقوة بالفريق التعاوني جيدا لذا كانت المباراة عندي سهلة.
ـ التعاون منذ أكثر من ستة مواسم وهو لم يتذوق طعم الفوز على الرائد في منافسات الدوري ماهي الأسباب؟
لايوجد أسباب معينة لكن الرغبة والحماس عند لاعبي الرائد دائما ماتكون أكبر فلاعبو الرائد يدخلون مواجهتهم مع التعاون بثقة كبيرة كما أن مسؤولي الرائد يجيدون تهيئة لاعبيهم بالشكل المطلوب.
ـ الفريق تعرض لهزه قويه بعد مباراتي ضمك والرياض بالدور الأول كيف تجاوزتم هذه الأزمة؟
بالفعل بعد هاتين المباراتين تعرض الفريق لضغوط كبيره لكن الوقفة الصادقة التي وجدتها من رئيس النادي عبدالعزيز التويجري جعلتنا نتجاوز هذه الأزمة حيث اجتمع بي وقال نحن نثق بك ولا تلتفت للانتقادات الخارجية وطالبني بالتركيز على معالجة وضع الفريق. هذا الكلام الذي سمعته من التويجري منحني دفعة معنوية كبيرة نجحت من خلالها بإعادة ترتيب أوضاع الفريق مجددا.
ـ يقال انك تقدمت باستقالتك لكن التويجري رفضها؟
نعم بعد أن شاهدت حجم الضغوطات الكبيرة التي واجهها التويجري بسببي تقدمت بالاستقالة لكن التويجري رفضها وقال: انه جبل ويتحمل كل شي في سبيل الرائد وصعوده.
ـ في منتصف الموسم تعرض الفريق لضربة موجعة بعد إصابة مهاجم الفريق نواف الدعجاني وابتعاده حتى نهاية الموسم كيف عالجتم هذا الموقف؟
بكل تأكيد نواف الدعجاني واحد من أفضل المهاجمين بالدوري السعودي وإصابته شكلت لنا ضربة موجعة لكن وجود البديل الجاهز مكننا من تجاوز إصابة الدعجاني فلدينا العديد من المهاجمين الجيدين وكانوا محل ثقة الجميع ونجحوا بتسجيل العديد من الأهداف الحاسمة ويظل الدعجاني واحدا من افضل المهاجمين السعوديين.
ـ إدارة الرائد أبرمت العديد من الصفقات هذا الموسم هل أضافوا شيئا للفريق؟
الصفقات التي أبرمتها الإدارة مع فايز السبيعي واحمد الحربي وباسم شريف وماجد فرساني هذه الصفقات بلاشك كانت دعامة قوية للفريق وساهموا بنسبة كبيرة بصعود الفريق نحو دوري الأضواء مع بقية زملائهم اللاعبين.
ـ ماذا أعددتم للدوري الممتاز؟
الدوري السعودي الممتاز صعب جدا ويجب علينا العمل من الآن لكي نجهز الفريق بالشكل المطلوب فانت ستقارع فرقا كبيرة ولها وزنها بالكرة السعودية لذا يجب أن يكون الإعداد مختلفا اذا أردنا تحقيق نتائج جيدة ترضي الجماهير الرائدية.
ـ هل يحتاج الفريق لتدعيم صفوفه ببعض اللاعبين المحليين؟
بكل تأكيد فيجب أن يكون لديك (25) لاعبا بمستوى واحد لكي تنجح بمقارعة هذه الفرق الكبيرة.
ـ وماذا عن الثلاثي الأجنبي كيف سيتم اختيارهم؟
اللاعب الأجنبي عنصر مهم جدا ويجب أن يكون مستواه يفوق عطاء اللاعبين المحليين وبالنسبة لاختيارهم فسيتم على حسب حاجة الفريق الفنية ولن يكون الاختيار عشوائيا.
ـ كيف وجدت وقفة رئيس النادي عبدالعزيز التويجري معك خلال المرحلة الماضية؟
مهما تحدثت عن هذا الرجل فلن أوفيه حقه حيث وقف معي وقفة صادقة وبالفعل لقد وفر لي جميع سبل النجاح وكان صادقا في تعامله معي.
ـ وماذا عن الجماهير الرائدية؟
جماهير الرائد ذواقه وتحب فريقها حتى الجنون ولقد كانت وقفتهم مع الفريق صادقة فهم ينتقلون خلف الفريق في أي مكان ودورهم معنا كان مؤثرا للغاية وقد حدثني بعض المدربين أنني محظوظ بهذه الجماهير الوفية وأتمنى منهم أن يواصلوا وقفتهم مع الفريق في الدوري الممتاز







الصور المرفقة
لمشاهدة المرفقات يجب ان تكون عدد مشاركتك 10 او أعلى. عدد مشاركتك الحالية 0 .

رد مع اقتباس