[QUOTE=بدر بن عبدالله الدخيل;1744645][align=center]:
.
فوقَ صفيحٍ بارد، تنضَجْ حقولُ الألسنة ..
وتتمايلُ العمائم معلنةً هِجرةَ العقول إلى حيثُ لا عقول ..
وأنّي لأرى شفاهاً أُرغِمَتْ وحان طِلائها .!
جفّت أشعّةُ الشمس وهي تنشرُ الدفء ..
على ساريةِ الصباحِ الأخرسْ !.
حيثُ تباعُ رقائقُ الظهيرةِ بسعرٍ بخسْ ..
يتهافتْ عليها الفارغةُ عقولهم، بعدَ أن تُملأ بطونهم .!
ومن لم يجدْ فعليهِ أنتظارَ ما تجودُ بهِ الأيادي الصفراء ..
وما أن تأخذَ الستائرْ مكانها ..!
وتتنهد النوافذ، بعدَ عناقٍ طويل ..
وتـُطفئُ الأرصفةْ ..
معلنةً أنتهاء فترة الحِداد ..
حتى تتسربِ الأوراقُ المُرمّلة ويطيرُ الرماد ""
لن أعجب ..
فنحنُ في زمنِ المرايا اللاهثة خلفَ الصورِ الملونة !..
وريثما يَسْخَنُ الصفيح ..
تكونُ الشفاه قَدْ طُليتْ .![/align]
[align=center]الشاعر / بدر الدخيل
الله الله .....
والله اني شعرت بروحي تتبدد هنا وهنالك وأنا أرى مشهد يتكرر هذه الأيام
في كل وقت وفي أمكنه متعدده
حقا لقد طيرت انت الرماد
وجعلتني أشاهد معك هذه الصورة المعبره تاركا المساحات المتبقيه لدهشتي في دقة التفاصيل
والصفيح يسخن ويسخن والأوراق المرمله تتطاير ويطير بعض رماد ويبقى الأخر متشبثا .
دمت بخير أيها الكاتب الشاعر عالي ّ الذائقه رقيق الأحساس
وليحفظ الله لك هذا القلم
لين الباحوث[/align]