في هذه المشاركه ادعوكم لمناقشه أحوال فئة من الجماهير تحتاج من الجميع الوقوف بجانبها ومناصحتها لأن ديننا الإسلامي يحثنا على ذلك وهذه الجماهير سر مرضها تعلقها بفريق دون الطموحات وهم لم يختاروا هذا الفريق بإرادتهم ولكن آبائهم جنوا عليهم وشجعوه رغماً عنهم و لا يخفى عليكم أن هذا الفريق مدمن انتكاسات وهزائم مما سبب لجماهيره بعض الأمراض النفسية الذي انعكس على أدائها التعليمي والوضيفى وقد يتساءل البعض كيف نساعدهم ونقف إلى جوارهم و هم ليسو كا ذوى الاحتياجات الخاصة ممكن التعرف عليهم بسهوله اقول لهم ببساطه وبحكم خبرتي المتواضعة ومتابعتي لهم من خلال العمل والدراسة أن هؤلاء تجمعهم مواصفات مشتركه يمكن من خلالها التعرف عليهم ولن اتطرق لعلاقتهم الأجتماعيه والإسريه وتأثير تشجيع ذلك الفريق عليها ولكن سأركز على صفاتهم وكيفيه التعرف إليهم في مجال الدراسة والوضيفه
1-إذا كان طالب في مدرسه أو كليه تجده عابس الوجه نفسيته محطمه دائم لسرحان كثير الصراخ وضعيف الحجة لذلك يستبدل هذا الضعف بالصراخ ورفع الصوت ليكسب بها جولة في النقاش مع ملاحضه حقده وحسده على الطالب النجيب في الفصل لأنه يعريه أمام المدرس ويبين ضعفه لذلك دائم يحاول التشكيك بتفوقه ويعزى ذلك لقرب المدرس لهذا الطالب أو أن ما حصل عليه من درجات كانت بالغش ولكن مع كل هذا الطالب النجيب يحصد النجاح تلو النجاح وصاحبنا لا يزال محلك سر يردد نفس الكلمات والإسطوانه المشروخة وطالبنا النجيب يحلق في سماء الإبداع
2- إذا كان موظف تجده دائما متأخر عن دوامه قليل الإنتاج كثير التذمر دائم سيئ الظن سليط اللسان يؤمن بنضريه المؤامرة ويتهم المدير بضلمه وانه يستهدفه وانه هو المتسبب في تأخير ترقيته وفى داخل نفسه يعلم انه لا يستحق الترقية لأنه لا يملك المؤهلات التي من خلالها الحصول عليها والمشكله صاحبنا يملك طموح غريب لا تتواكب مع إمكانياته ابدا ومع كل هذا يظل يتنقل بين المكاتب ينشر الإشاعات والأكاذيب ويحاول بشتى الطرق أن يشوه سمعه الناجحين والمتوفقين
3- وإذا صعب عليك الأمر ولم تستطع التعرف عليه راقب الماره فى الشارع أوفى المحلات التجاريه إذا وجدت شخص يحمل نشره في يده وهو شارد الذهن فهذا هو المقصود وهذه النشره بالمناسبه التى بيده تمد عقله وتغذيه بجميع المصطلحات البذيئة والتي يكتبها مجموعه من المرتزقة والتي تسمى أقلام( سوا مسبوقة الدفع )وكتاباتهم لا تختلف عن ما يكتبه المراهقين الأشقياء على جدران الحمامات أعزكم الله وصاحبنا هذا يغرف منها مالذ وطاب من كلمات بذيئه ليتندر بها امام اصدقائه
هذه بعض صفاتهم وبعد كل ما ذكرت ألا يجب علينا كا مسلمين وأبناء بلد واحد مناصحتهم والأخذ بأيديهم إلى طريق الصواب ليعودوا للمجتمع أكثر نفعا ويساهموا في بنائه
قد يستغرب البعض ويقول أن المسألة لاتصل لهذا الحد أقول لهم ارجعوا للأطباء النفسانيين لتتأكدوا من خطورة هذا وإذا لم نتدارك هذه الفئة ونساعدهم سيستفحل هذا المرض وعندها لا ينفع الندم
اللهم بلغت اللهم فاشهد