حقيقةً مهما قلت في الأخ / حمد بن عبدالله القسومي ( أبوعبدالله ) فلن أوفيه حقه . فقد عرفته حين وفاة والدي رحمه الله تعالى ، فقد كان لوقوفه معي الأثر الكبير في التخفيف من وقع المصيبة علي ، حيث شاركت معه في تغسيل والدي وتكفينه ونصحني وساعدني في النزول إلى القبر وإيداع والدي عليه رحمة الله في قبره .. فوالله ثم والله أني رأيته شعلةً من النشاط في المغسلة وفي المسجد وفي المقبرة ، فكان يقوم بعمله وهو تغسيل الميت ولم يلهه ذلك عن طمأنة ذوي المتوفى ومواساتهم .
فأسأل الله العلي القدير أن يجزيك عني وعن المسلمين خير الجزاء وأن يجعلك من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام في دار كرامته ، وأن لايحرمني وإياك ووالدينا وجميع المسلمين رؤيته ورؤية نبيه في دار كرامته ، وأن يجعلنا من الواردين على حوض نبيه صلى الله عليه وسلم ...