 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحـّـال
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center]ها هي حطّابةُ العشق تدنو مني ..
وبيدها فأسٌ من الأنوثةِ الصارخة ..
ومنشارٌ من الغَنْجِ الرباني ..
أخذتْ تقوّضُ أركانَ ثباتي ..
تقصُ عروقَ كبريائي واحداً تلو الآخر ..
وأنا أنظرُ أليها بذهول ..
أدلها على مكامنَ ضعفي لتضربْ بلا هوادة ..
ومع كلِّ ظربةٍ أصرخ ..
حتى يتأرجح وجعي بينَ (ألفِ) الزفير و (هاءِ) الشهيق ..
أصارعها تارةْ وتصارعني تارةً أخرى ..
إلى أن سقطت شجرةُ الزيزفون ..
, ,
,
.
.
.
وقفت هُنا أتألم لصُراخ الضحيةِ وجبروت الجلاّد ..
يالها من قسوةٍ يُقابلها صبرٌ.. وأمل بحُب البقاء ..
سيّدي
لم اُغمِض عيناي شفقة ورحمة بذوي القلوب المُتعبه !
بل
لأعيش المشهد من جديد ...
سـأرحل صامتاً .. فالصمت في حرم الجمال جمال ,
الرحـّـال[/align]
|
|
 |
|
 |
|
الغالي / الرحّـــال ..
كلاكيت المشهد يتكرر معي يومياً ..
كن بالقرب لتحضى بمتعة الفرجة ..
رحلت وبقي شذى عبيركـ عابقاً في أرجائي ..
شكراً لحضوركـ والنور ..
تحياتي //