للذكرى
موعدنا كان هناك...
في تلك اللحظات فقط فتح التاريخ ذراعيه لنا ...
في تلك اللحظات فقط بدأ الزمان ...
حين التقينا هناك ...
هناك كنا جالسين على رمال الشاطئ نراقب غروب الشمس ...
نتذكر ماضينا ...
نتذكر لحظاتنا الحلو والمرة ... حتى غابت الشمس كليا ...
حينها تساقطت دموعي ...
عندها فقط سألتني لما بكيت ؟
لم أستطع أن أجيبك على سؤالك لأني لم أستطع ...
لكن الآن أخبرك... الآن فقط أجيبك ..حين كنا هناك.... حين التقينا
راقبنا غروب... الشمس مودعه ما حولها لتختبئ خلف الأفق ...
عندها فقط تذكرت ...
تذكرت أننا سنفترق تذكرت أني سأترك خلفي قلباً طالما أحبني... بصدق
طالما أحاطني بحنانه ...
و ظللني بحبه... ليبقى حبنا ذكرى ورمزاً للما لانهاية ...
لأن حبنا مستمراً مهما طال الزمان و بعد الأمد ...
بعد غروب الشمس افترقنا.....لنترك خلفنا قلوباً أثقلتها الهموم
و أجساداً أنهكتها الذكريات .....
لكن تذكر ......
تذكر أنه سيأتي يوم ...... في ذلك اليوم فقط ...
سنعود لماضينا ... لنستعيد أيامنا ...
لنسترجع ذكرياتنا من جديد ...... لكن هذه المرة ليس لنفترق بل...
لنلتقي من جديد في عالمنا .... لنعود كما كنا مع إشراقة الشمس ..
و عودتها من جديد لتسطع في الأفق ...لتظللنا بأشعتها الذهبية...
لنفترش الرمال من جديد ...لنرسم البسمة على الشفاه
لنبعد الهموم عن قلوبنا ...
لنريح أجسادنا بعد أن أنهكتها الذكريات ...