أهو احتجاج ؟
أو استسلام ؟
وقفت كلماتي بين شفتي وتبعثرت ... و على أطرافي أناملي تعثرت حروفي وسقطت ..
ثم اتسأل هل أنا أمام نص من نصوص عصر الجاهلية في تلك الدواوين التي ذبلت أوراقها و صفرت من عوامل الدهر ؟
أذكر اني كنت أمسك بتلك الدواوين و اتشرف بتصفحها و أخشى تمزق أوراقها البالية وأنا أقلب صفحاتها بين يدي ...
أستمتع بقراءتها رغم أني لا أستوعب كل ما كتب فيها تعجبني الكلمات وذاك التكلف اللغوي واقرأ البيت مره مرتين عشر لأفهم مايرمي إليه الشاعر !! , فينتابني اليأس وانتقل لما بعدها علني أُكون فكرة عن ما يدور في بطن الشاعر ولكن يتوقف عقلي عن التفكير وتشل ذاكرتي و تتلعثم فطنتي أمام هذه النصوص التاريخية الشامخة.
وهاأنت تعود بي لتلك النصوص فقد نجحت بختيار كلماتك نثراً وشعراً حتى صعب علي قراءت ما يدور بين السطور .
إبراهيم المهناء
عندما تكتب في المرة القادمه تأكد أن هناك من هم أقل من مستوى إستعاب بلاغتك و لم يصلوا إلى مستوى ثقافتك الأدبية
لذا اطالبك بتقدير هذا ومنحنا شيء من التواضع بنصوصك .. فنحن نريد أن نستمتع و نستفيد و نستوعب
تقديري لأبجدية حروفك و بلاغة كلماتك و شموخ نصوصك
أتمنى لك التوفيق سيدي