هنا
بين شفاهي تتلعثم الحروف
و تتراجع إلى دخل يجبرها الخوف
هنا
على صدري تنام عصافير الود
التي ارسلتها لي مجروحة بسهام الصد
هنا
بين اكواب الصباح
فيها الراحة
و فيها الرياح
حين ارغب بتناول احداهن
تمتد يدي نحو كأس
مليء بالجرااااح
اتناوله
لانه هو من عشقته دون سواه
وارتشفه جرحا جرحا بشغف
عله يروي ضمأي
و ينهي لحظات ألمي
بل اجده
يزيد ما بداخلي من قراح
فأهمس بيني وبين ذاتي
لن أعاود الكرة في صباح يوم غد
ويأتي صباحي
وعصافير جراحي
واكواب حناني
وعطش ألمي
طمعي بنهاية اوجاعي
ذلك الامل
في المستحيل !!!
وذاك هو
المستحيل الحزين
..............