[الرجل الصامت]

يمتد هذا الطريق شمالاً ويتفرع من الدائري الغربي لطريق الرياض ( حي العلياء ) حتى يلتقي بمدخل الشقة الجنوبي 0
هذا الطريق يعتبر الواجهة الجنوبية لبلدة الشقة التي يقطن فيها ما يربو على 14.000الف نسمة ويعتبر اقرب المسالك للقاطنين في الجهة الشرقية والغربية للبلدة ممن يعملون في مدينة بريده , بحيث يرتاد هذا الطريق في اليوم ما يزيد على 2000 سيارة يوميا إذا أخذنا بعين الاعتبار عمل أهالي البلدة الذين يعمل جلهم في بريده وبنسبة تزيد على 93% إضافة إلى العاملين في الدوائر الحكومية من خارج البلدة بالبلدة , والذي يشكل هذا الطريق عائقا وحجرة عثر أمام سالكي هذا الطريق الذي لا يتجاوز عرضة 3 أمتار إضافة إلى سوء الطريق حيث اصبح متهالك وغير صالح بتاتاً للسير علية , خصوصاً وانه متكسر ويوجد به العديد من الحفر المائية حيث اصبح مجمع لتسربات المياه من الاستراحات الذي تمتد على طول جانب الطريق إضافة إلى الصدوع والتشققات التي تمتد بامتداد هذا الطريق حتى أصبحت مجمع لمياه الأمطار حيث أنه خلال فترة الأمطار يستاحل سلك هذا الطريق والذي أودى بحياة الكثير من أهلي هذه البلدة والتي كان أخرها قبل كتابة هذا المقال حيث اصطدمت هناك سيارتان كان السبب الرئيسي فيه هو محاولة أحد قائدي هاتين السيارتين تجاوز أحد الحفر التي توجد على هذا الطريق مما حدى بالسيارة الانحراف قليلاً نتج عن ذلك ارتطام السارتين وجهاً لوجهة نتج عنه حادث شنيع ومنظر بشع كاد أن يودى بحياة إحدى المرافقين ونتج عن الحادث عدة إصابات مختلفة من الخطيرة ألي المتوسطة , وهذا بالفعل ما جعلني اسطر هذا المقال عند تجاهل الجهات المعينة الشكاوى الكثيرة التي تقدم بها أهالي الحي ولكن لا حياة لمن تنادى حتى أن الأهالي اصبحوا يخافون على حياة أبنائهم , حتى أصبحت أيديهم على قلوبهم كلما توجه أبنائهم ألي أعمالهم وكلما عادوا منها خوفاً أن يكون مصير أبنائهم مصير اخوتهم بالحي الذي التهمتهم هذه الطريق في ظل سبات عميق من الجهات المعينة بالأمر 0

ولا يسعني في هذا المقام إلا أن اتوجة بمناشدة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبد العزيز أل سعود حفظه الله بنصرة المظلوم كما هي عادة سموه دائماً وتوجيه الوزراء المعنيون بالأمر بالنظر والتحقق من صحة الأمر ومعاقبة الجهات المختصة , والتي كانت السبب في إزهاق أرواح العديد من أبناء هذه البلدة بتجاهلهم العديد من الشكاوى الصادرة من أهالي الشقة حول هذا الطريق , وعدم اهتمام رؤساء الدوائر المعينة بالأمر بشكاوي هذه البلد , وما يحز في النفوس هو أتجاة أصحاب القرار في الدوائر الحكومية المعينة في مدينة بريده بالاتجاه في زفلتة ورصف وتنسيق طرق استراحات الأقرباء والأصدقاء والتي لا تسلك سوى فترات متفاوتة في الأسبوع وإيصال الزفلتة لاستراحة القريب والصديق مما كان بعدها ومهما كان مكان الاستراحة والخدمة التي يقدمها هذا الطريق من عدمه حيث يكون في الغالب لا يخدم سوى صاحب الاستراحة المعني وذلك لكون استراحة في منى لا يستفيد بقية المواطنين من هذا الطريق مطلقاً و هذا كله على حساب المساكين من عامة أبناء بريده والذين لا حول ولا قوة لهم سوى مناشدة سمو سيدي ولي العهد لا إيقاف هؤلاء المتسيبين العابثين في شئون الوطن كلاً عند حده وإعادة الحق إلى نصابة وكلنا أمل بمواقف سموسيدي ولي العهد المشرفة والتي يعرفها القاصي والداني حفظه الله لابناء هذا الوطن المعطاء سيفاً مسلطاً على رؤوس العابثين بشئون الوطن والمواطن 0