لم يكن الحلم الا حب نقّي نقشته على أوراق الورد وكان حبك كزهر النرد !!
وقد حشرت ورودي في خانة اليك ..وشمل الصمت كل شيء مهيب ،
هدوء بعد العاصفة رائع الحضور ، براعم جديدة تنبت مع الربيع القادم وقد حل عطرها الندي ليمحو أي فوح انكسار قد تناثر في الأثير..
تلك هي العناية الإلهية الحانية ، تتطاير أوراق الزهر لتصل الأفق وما بعد المدى وينتشر شذاها عابقا ،
ففي النهاية المحبة وجدت من أجل نفسها وتتربع على عرش القمة ..
كل شيء سيفنى وتبقى الكلمة الطيبة هي الذكرى والنبراس ..
بماذا أذكرك ؟!
سأذكرك ..
...
..
.