عـنـدمـا تـعـجـز الـنـفـس عـن ذكـر مـا بــداخــلـهـا
ولا تـجـد وسـيـلـه لـتفريغ تلـك الـشحنـات الــهائجة
مـن الـحزن والإحـبـاط الـمـتـغـلغــل فــي أعــمـاقـهـا
فـإنها تحتـاج لـغواص يغـص فـي أعـمـاق المشاعـر
كي يحرر تلك النفس من تلك الشحنات التي لا ترحم
ويعود بها إلى شطان الأمان كي تنعم بسواحل الراحة
وتتخلص من أشباح البحر
لم اجد سوء القلم يغوص في اعماق كي يخلصني
الهلالية