أعلنت زينتها ، ارتدت حلتها ، أليس هو الربيع القادم ، اكتست حلتها الخضراء وتزينت الأرض بأزهار الفرح ، والفراشات تتنقل من زهرة لزهرة معانقة الفرح ، والهواء عبق بأنفاس الفرح والعيد ، ففاح زهر اللوز والتفاح ، كل حضر ، إلا عيناك الربيعية غابت بين غابات النخيل ، وعليه أوقع ؛ يحضر الربيع بعينيك ، فتعال يا ربيع عمري وكل الفصول .
في كل مرة كنت تسألني : هل تفضلين الشاي بالنعناع أم الميرمية ، فأجيبك : كما تحب أن تشربه إنت .
فتجلب القهوة وكما أحبها تماما ، لايهم : أي شيء أحتسيه معك له طعم مميز لا يفارق ذائقتي .
في يوم ما قلت لي : الذي يجمعنا ليس حب وحسب ، بل هو التحام روحين في تؤام .
والآن ، أحسك تطلب الشاي بالنعناع وها أنا وفنجانك فنجاني ، وقهوتنا معا ومساء عابق بربيع عينيك .
...
..
.