عبدالله
اتيت من بعد كل المسافات ..... تنشر البعد بروحى
هاكذا تكتب تاريخ ميلادى ..... بكشف الموتى
الماذ تمنعنى من ان اتنفسك ......
استنشق تعبك منى ....
هل كنت وهمى ... وان كل اتجاهاتى اليك كانت رحله عذاب
اتيت تمارس معى لعبة الابتعاد للوفاء ...
ايه الشرقى العنيد .... جعلتنى انظر للرجاء بعينيك
قدست كل اشايائك .... وتقول لى ... ابقى كما تريدين
كيف وانت تهزمنى .......
واتعثر طريق الابتعاد الذى رسمته
وذا جاء الشتاء هنا قربى ....
ماذا اقول .... يا دفء عمرى انت
هل النقاء بركه نستحم بها من الخطايا ...
قلى اذا كم مره تستحم من الذنوب
كم مره ...
اتعتقد بأننا لسنا على وفاق انت وانت والبقاء .......
وانت كل تواريخ بك كانت وهم .....
اذا هو وهم جميل بعمرى ..... فأنا اعشقه
اتيت لتسحق ملامحك بروحى ...
وانت من سافر بشراينى .......
تحمل الف نقاء وبقاء ......
لا استطيع ... لا استطيع نزفك .....
فالنزف نقطه ينهمر منها كل شئ ....
لن تكون سوى دفئ .... احيك حنانه للشتاء القادم
فلا تغادر ... الانه ليس قرارك ... ولم يكن يوما خيارك ..
لا تخاف .... لا تخاف .. فالرجال .. كما قالت امى ... لا يخافون
وسافر الي من جديد
فمازال الوقت باكرا ....
ســــــمو