عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-08, 09:56 pm   رقم المشاركة : 15
مجد88
كاتبة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية مجد88






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مجد88 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة 
   كـأي مادة بلاستيـكية انسلخ جلدها من حرارة اللهب ..
كسفيــنة عابرة بلا شراع..غرقت بين حبات البــحر ..
كأسفنجة رفضت أن تشرب إلا دمها الخاثر..فيؤذيها طعم الرجفة..لتكون صفــراء بالية..نست وجودها فنسـيها الدهر ..

أنا كنت كذلك !!
حينما فضحـتني اصابعي التي كانت بعيدة عن سيطرة الذاكرة ! لتُزيح الستار عن صورتك عندما طوقتها أنا بأغـلال الكتمان ..
اكتشفت أني أوهمتُ نفسي حينما خبئـتك بأعماق (الروح)
ولم اعلم أن الكل يعلم بأنك على سطح الروح ليراك الجمــيع

فيضان ماء الوريد افقدني الإحساس .. إلا بالهلع ,, الذي تسرب من جسدي المحمر ليتـشكل امامي بكل انواع اللا معــقول ..
كيف لا وانا اسقط بـِ أصعب موقف عرفته .. منذ ان عرفتك

الصمت أطبق شفتيّ..والحيرة احكمت القُــفل .. اما باقي جسدي فهو يشتـعل !

عفواً !! أين القلم الرصاص ,, لا أُريد القلـم الاسود
فهنـاك بصمة ,,, اريد ان امسحها !!



لم يكن الإحساس الآن بالعزلة هو همي ،
والاختناق يجثم على رئتي ،
فترة لا زالت تمر ، متى تنتهي ؟!
لا أحد يعلم ..
دورة الشرايين تبطئ سيرها أو كأنها تتوقف ،
فلا يصل الأكسجين إلى الدماغ ،
والنفس لا تحتمل أي خدش ،
حتى أوصالي خارت قواها ؛
فكانت الروح حارة محتدمة ومحتدة .!
أحزان منسابة ، سواد في أمواج تتلاطم ،
وأثواب ووطأة الزمهرير وشحوب...!
وأبدا لم يخطر ببالك أنني ما قصدتك أنت ،
إنما هو وجه ملائكي ؛ تحت غطاء الأرض ،
ووددت أن أختفي ، وتململت الأرض ،
ياه ؛ جمع غفير تحت جناحها الأم
وليس بوسعها الآن أن تحتويني ..
والملحق يتتبعني ...


أبدا لم يخطر ببالي ،
أن تحاصرني وترميني ظنونك ،
يا أجمل حب عاشته أيامي
والعمر البائس ؛حزن تطوى أيامه ..!!
أحببتك ..! وتسأل ...؟!
همسة حنان منك
كانت كفيلة لإزالة غمغمة النواح
وتجاوز العثرات ..


ألم تدرك أن ما يمر علينا من كوارث
تقتل فينا الشعور والقدرة على ضبط النفس
إن لم يلملمنا الحب ..


وثارت في قلبي عنابر
تحلحلت فيها الأحزان
مترعة بالهموم ووطأة الأعباء والإعياء ..



مشاعر الظن تحرقني ،
تجرفني لهوة الاندحار ،
راعني ما رأيت منك
وأنت الذي وسمتني بالعفوية ،
يا بسمة فرحي اليتيم ..


وأعود لعزلتي ،
غير أن العزلة إحساس اعتادته روحي ،
ولكن الإحساس باللا إحساس
حيث تموت معاني الحب الجميل الذي أحسسته معك ..


وفي تلك اللحظة الانتقالية
مابين الموت والحياة
ووجهك أمامي اشتاقه بلهفة ،
لابد وأنني قد أوقفت نفسي في حضرة تلك اللحظة ،
إحساس بالانهيار
أمام وجه يلفظ أنفاسه الأخيرة
وأنا في قمة الدهشة والذهول !
وحاجة ملحة لكلمة حنان محبة منك انت الوحيد ،
كانت تكفي لتنهض بي
وتشرّع أبواب الأمل والرجاء أمامي ،
ولكن ماذا أقول وقد بحثت عنك
وأنا في أوج احتياجي لك ،
فلم أجدك .....!



مياسة يا صديقة تقطن بين جدار وقلب القلب..

شكرا لعبقك بين طيات الورد..

دائما هنا الورود بانتظارك..

دمت بمحبة...


..


.







رد مع اقتباس