ينادي فؤادي بـلـيـل الـسـكـونـ
بـدمـع الـعـيـونـ بـرجـع الـصـدى
لـك الـحـمـد إنـي حـزيـنُـ حـزيـنـ
وجـرحـي يـلـونـ دربـ الـمـدى
ولـولا الـهـدى ربـنـا والـيـقـيـنـ
لـضـاعـت زهـور الـجراح سـدى
جـراحـي ومـاذا تـكـونـ الـجراح
أليست جـراحـي هـدايـا الـقـدر
إذا مـا ارتـضيتـ يـطـيـر الـجـنـاح
يـكـحـل بـالـنـور عـيـنـ الـقـمـر
لك الحـمد فـي اللـيل حـتى الـصباح
لك الحمد فـي الصبح حتى السحر
جـراحـي ومـالـي جـراح سـواء
ذنـوبـي فـكـيـف أداوي الـذنـوب