عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-08, 12:08 am   رقم المشاركة : 277
مجد88
كاتبة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية مجد88






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مجد88 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد 
   [align=center].,





.,






شتاءي دُونكِ أسودٌ قاتم , و أنآ المَنفيُّ خَلفَ دُموعٍ تُنَاجي ذِكرآك ,



أغتسِلُ مِنْ ذَنبي , و أُمَارسُ طُقوسَ التَوبةِ كَـ/ مُذنبٍ يَرجُو الصَفحَ عَنْ مَآضِيِه ,



أنَآ الذِي أحَببتُكِ حَتىّ الطُهر , و حَتىّ نَشوءِ الضَوء ,



أنـَآ الذِي بَصمتُ بِـ/ وجودِ شُموعٍ تُضئ الطَريقَ لنَآ ,



لَمْ أكنْ لـ/ أعَلم أنَهآ تَذوبُ / و تذوبُ / و تذوبُ / حَتىّ نَحترقْ ,



أنَآ الذِي أمِنْتُ الطَريقَ حَتىّ مَشيتُ مُجرداً كَـ/ السَعادةِ ,



لَمْ أعلم أنَّ الطريقَ مَحَفوفٌ بِـ/ , , , , ,؟ المُستقبلِ و قُيودِ الشَوكِ القَاسِيةِ ,



لَمْ أكنْ لـِ/ أعَلمَ بِـ/ وجُودِ نَقِيضٍ لِـ/ قُطبيْ حُبٍ يَسِري فِيهمَا كُلُّ مَآ هُو جَميلٌ و دَآفِئ ,



و لَمْ أؤمِنَ كَـ/ العَادةِ , بِـ/ تَفَشِي الأحَزآنْ كَـ/ الأوبئةِ لآ تُرىّ حَتىّ تَتَغَلغَلُ و تَرتَكبَ جُرمَهَآ ثُمْ تَهربْ ,



أنَآ الذِي أفقتُ عَلىّ فُرآقُكِ كَمَآ أفَقتُ عَلىّ حُبكِ ,



أنَا المَعَتُوهُ الحَكِيم ,



لَمْ أكُنْ لِـ/ أخَطُو خُطَوةً أُخرىّ دُونَ إلتِحَامِ يَدينا و قَلبَيَنَآ , بَلْ و حَتىّ جَسَدينَآ مَعاً ,


لآ أؤمنَ بِـ/ نِهايةِ الحُب , فَـ/ لآ تَذهَبِي كَـ/ فَصلٍ سَنَويٍ أحَمقُ ,




كُونِي حَبيبةَ العُمر !






.,






.,
[/align]

[size=4]



السفر يحاصرني ،

والترحال يطاردني ،

كلما طويت أجنحة الهجرة ،

وهبطت لأرض الأحلام ،

وقلبك الكبير يحتويني تحت أجنحته ،

تأتيني رياح القدر لتقتلعني من حناياك ..





خذلّتني أمانيّ ،

ما أضيق المدى ليتسع حلمي ..

آه من عثرات وقفت بيني وبينك ...!





أعد صياغة أحلامي معك لتكون ممكنة..!

أعد صياغة انهزامي كي يرحل الخذلان والإحباط...!

إزرع تربتي اليباب بزهر القرنفل ، واسقيه من ينبوع حبك الطاهر..

لا تحمل وجهك الملائكي الحضور وتفل بين طيات الغياب و الغروب..

كن ربيع عمري ، وابتسامة فرحي اليتيم ، كن مرآتي التي حطمتها بيديك..

بعدها كن على يقين؛ سأتلحف قلبك الحنون، وأغفو وأنت بين أهدابي تقيم..









أحمد..

أهلا بحضورك بين طيات الورد ، والتي افتقدت أريج حروفك..

صفحاتك هنا بانتظار سطورك وواحتك أيضا تنتظرها..

لك الشكر والتقدير أخي أحمد..

...



..


.








التوقيع

رد مع اقتباس