04-03-08, 12:08 am
|
رقم المشاركة : 277
|
|
|
|
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center].,
.,
شتاءي دُونكِ أسودٌ قاتم , و أنآ المَنفيُّ خَلفَ دُموعٍ تُنَاجي ذِكرآك ,
أغتسِلُ مِنْ ذَنبي , و أُمَارسُ طُقوسَ التَوبةِ كَـ/ مُذنبٍ يَرجُو الصَفحَ عَنْ مَآضِيِه ,
أنَآ الذِي أحَببتُكِ حَتىّ الطُهر , و حَتىّ نَشوءِ الضَوء ,
أنـَآ الذِي بَصمتُ بِـ/ وجودِ شُموعٍ تُضئ الطَريقَ لنَآ ,
لَمْ أكنْ لـ/ أعَلم أنَهآ تَذوبُ / و تذوبُ / و تذوبُ / حَتىّ نَحترقْ ,
أنَآ الذِي أمِنْتُ الطَريقَ حَتىّ مَشيتُ مُجرداً كَـ/ السَعادةِ ,
لَمْ أعلم أنَّ الطريقَ مَحَفوفٌ بِـ/ , , , , ,؟ المُستقبلِ و قُيودِ الشَوكِ القَاسِيةِ ,
لَمْ أكنْ لـِ/ أعَلمَ بِـ/ وجُودِ نَقِيضٍ لِـ/ قُطبيْ حُبٍ يَسِري فِيهمَا كُلُّ مَآ هُو جَميلٌ و دَآفِئ ,
و لَمْ أؤمِنَ كَـ/ العَادةِ , بِـ/ تَفَشِي الأحَزآنْ كَـ/ الأوبئةِ لآ تُرىّ حَتىّ تَتَغَلغَلُ و تَرتَكبَ جُرمَهَآ ثُمْ تَهربْ ,
أنَآ الذِي أفقتُ عَلىّ فُرآقُكِ كَمَآ أفَقتُ عَلىّ حُبكِ ,
أنَا المَعَتُوهُ الحَكِيم ,
لَمْ أكُنْ لِـ/ أخَطُو خُطَوةً أُخرىّ دُونَ إلتِحَامِ يَدينا و قَلبَيَنَآ , بَلْ و حَتىّ جَسَدينَآ مَعاً ,
لآ أؤمنَ بِـ/ نِهايةِ الحُب , فَـ/ لآ تَذهَبِي كَـ/ فَصلٍ سَنَويٍ أحَمقُ ,
كُونِي حَبيبةَ العُمر !
.,
.,[/align]
|
|
 |
|
 |
|
[size=4]
السفر يحاصرني ،
والترحال يطاردني ،
كلما طويت أجنحة الهجرة ،
وهبطت لأرض الأحلام ،
وقلبك الكبير يحتويني تحت أجنحته ،
تأتيني رياح القدر لتقتلعني من حناياك ..
خذلّتني أمانيّ ،
ما أضيق المدى ليتسع حلمي ..
آه من عثرات وقفت بيني وبينك ...!
أعد صياغة أحلامي معك لتكون ممكنة..!
أعد صياغة انهزامي كي يرحل الخذلان والإحباط...!
إزرع تربتي اليباب بزهر القرنفل ، واسقيه من ينبوع حبك الطاهر..
لا تحمل وجهك الملائكي الحضور وتفل بين طيات الغياب و الغروب..
كن ربيع عمري ، وابتسامة فرحي اليتيم ، كن مرآتي التي حطمتها بيديك..
بعدها كن على يقين؛ سأتلحف قلبك الحنون، وأغفو وأنت بين أهدابي تقيم..
أحمد..
أهلا بحضورك بين طيات الورد ، والتي افتقدت أريج حروفك..
صفحاتك هنا بانتظار سطورك وواحتك أيضا تنتظرها..
لك الشكر والتقدير أخي أحمد..
...
..
.
التوقيع |

|
|
|
|