طارت الغفوة..
وكيف ينام المقهور..!
نار وصقيع
وفي الحمى ،
أغمض المساء جفنيه
وعلى عينيّ
حملني إلى المجهول..!
وأنت الريح
ترسم الفرح
على الثلج الجريح..
وقف ،
ووقفت أناغيه ،
وصوت الطحن ،
ويلفظ الطحين..
دم متجّمد ،
والقلب كرة تتدحرج..!
من قمة لحظات
الوجع المكبوت ،
على غصن الزيتون،
جناحه مكسور ،
ماذا يقول ..!
وكيف يغني المبتور،
وفاهه بركان
سيثور،
مقهور ..
مقهور..!!