[align=center]الشاعره / غلا قلبي
ألف صح لسانك والله وشعرك جزل وإحساسك مرهف وجميل ودعيني أبحث عن مكامن الجمال بهذه الباذخه
في البدايه شاعرتنا الجميله أتت وكأن بداخلها وديان من المحبه والشوق لتصطدم بحاجز كبير يتحطم منه
الفؤاد وهو الصد الذي وقف حاجزا للشوق الذي يختلج جوارحها وبعدها أتى ذلك الفارس الذي يدعي
الشوق ليخفف عنها ماتعانيه من ألم ليس إلا مجاملة منه ولطفا وهو بعيدا كل البعد عن ذلك الشوق
الذي أرهق عيشها وبذلك أحست بهذه الكذبه التي لم تنطلي عليها فهي إلى الإحساس أقرب وعرفت
أن الجفوه بدأت تتسلل إلى حبها وبهذا التصرف أحكمت عقلها لتقابله بالمثل لكي تنتقم لكبريائها
وشموخها مع أن الحب لا يعترف بالكبرياء إطلاقا ولكن تصرفها هذا رغما عنها ووطأت على قلبها المغرم
لكي ينتهي هذا الحب بسلام وبدأت بعدها تسرد لنا ذاك الحب الذي كان يوما من الأيام نبراسا للحب
الأصيل وكيف انتهى بهذه السهوله وهنا ظهر الوجه الآخر لهذا الحب المزيف ولكن ومع هذا بقي هذا
القلب المحب صامدا لا يريد أن يتغير ويرمي وراء ظهره كل الأخطاء لينادي من أحب بصوت المحب ويهمس
إليه ويقول له أقبل فأنا كما أنا لم أتغير وسأسامح جميع زلاتك وهفواتك وأنا لازلت أحبك ولا أرتضي غيرك
في الحب ومهما قلت فالنسيان محطه قد تجاوزتها ولا يمكن لي أن أنسى فكيف أنسى وكيف للنسيان
أن ينسى أنني أحببتك يوما ما وما زلت أحبك .
شكرا من الأعماق لهذه الباسقه الوجدانيه واعذريني على تقصيري[/align]