منذ أمد بعيد ، حررت نفسي من أهوائها ، وكانت تلك الروح تقبلهم كما هم وسخّرتها للتحمل لتصبر
صبر أيوب ..
ومشيت بالدرب على عثراته ، جبت العالم لأصل نقطة الإلتقاء مابين الإرادة وحب الحياة لترجح كفة العلم
والحلم على الحزن والحزن ..
لم أتبادل الأدوار معك ولم أكن إلا مبتسمة وراضية بما قدرّ ه الله ولم أؤمن بأن هناك مستحيل أو أحتاج
لمعجزات ، إرادة الله ومشيئته تلغي كلمة
مستحيل من القاموس ، فمن كان مع الله فلا يبالي ..
لن أقول بأني عمياء لأن الأعمى أعمى البصيرة والقلب ، ولن أقول بأني صماء بكماء إلاّ بعبث المفردات
التى لا أود سماعها وأترفع عن قولها، لن أقول بأن قدميّ عاجزتان عن الجري ، يكفيني أن أسير الهوينا
وأجوب
مساحات الأرض وأمتطي السحب والفضاء ، لم أشعر أبدا بأنني لا أستطيع ما دام الله سبحانه وتعالى لم
يكلف نفسي إلا وسعها ..
وبحمد الله وفضله سرت في سبل الحياة وأنا على يقين بأنك تستطيع أيها الإنسان أن تنهض بما وهبك
الله من قدرات لك وحدك وميّزك الله بها عن غيرك ، لا تنظر إلى ما ينقصك وعندهم ، فالكمال لله قد تملك
الكثير مما ينقصهم ، فتوكل على المولى واطوي صفحة الأحزان...
..
.