عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-08, 08:41 am   رقم المشاركة : 56
الكبري
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الكبري غير متواجد حالياً

[align=center]

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالهـدد 
  

بما أن الحديث يجر بعضه بعضا

تذكرت أثناء تصفحي للموضوع مواقف عديدة

جرت لي بخصوص الوقوف أمام المنزل أبرزها :

أنني في ذات يوم من الأيام وقبل عدة سنين

زرعت شجيرات أمام منزلنا في أرض حكومية لكي لاينازعني عليها أحد

ولما كبرت الشجيرات وصارت أشجار

بدأ يضايقني ويسابقني عليها الجيران

ـ فقلت الجار له حق لعل التجاوز عن رده يكون من ضمن حقوقه

ثم بدأت بعد ذلك الأحداث الدراماتيكية تتوالى وتترى

ـ حيث بدأ يستفيد من ظل تلك الأشجار من لاتنطبق عليهم الجيرة

ـ ـ يعني ـ ـ فقط من الحارة ..!!

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى على سابع جار

وهؤلاء تفصلنا عنهم شوارع ومسافات .

وقد لايكونوا من الحارة و لاتربطنا بهم علاقة .

* أولى هذه الأحداث

ــ بدأت تأتي من عمالة إحدى الشركات

التي استأجرت مبنى بالقرب منّا

حيث يوقفون راحلاتهم ـ ـ درادعهم ـ ـ إن جاز التعبير

لأنه من الصعب تصنيفها من ضمن المركبات .

ــ لتأتي الطامة الكبرى

وتتمثل في تأجير أحد المباني الواقعة على الشارع الرئيسي

على عزاب وجزءه السفلي على مطعم شعبي

ويبعد هذا المبنى عننا مسافة طويلة

وتعرفون أنتم معنى كلمة شقق عزاب

أي أشبه مايكون بمبنى دائرة حكومية ورديات .

وتعرفون مضامين وخلفيات كلمة مطعم

أي أن المساحت المجاورة له

سوف تتحول لمواقف خاصة لتناول الوجبات

وبنفس الوقت مكانا لرمي النفايات

ولكم أن تتخيلوا المنظر في الصباح الباكر أو في وقت العشاء

ــ ثم جاء الحدث الأهم والأبرز

ويتلخص في استئجار إدارة التربية والتعليم مبنى في الحارة الأخرى

المجاورة لنا ليكون مدرسة ثانوية ،

ولاحظوا معي كلمة ـ ـ في حارة أخرى ـ ـ ومع ذلك لم نسلم

بعد كل تلك الأحداث اكتملت الصورة وأصبح هناك تناغم موسيقي بينها

لتصبح تلك الأشجار عامل جذب لهم وسلبي علينا .

ففي الظهر بعد نهاية اليوم الدراسي يتحول شارعنا لفورميلا ون

والتقاطع المجاور لمنزلنا يتحول لساحة تفحيط

قد تقولون ماعلاقة تلك الأشجار بشقق العزاب ومدرسة الثانوية

أقول لكم

أن تلك الأشجار تحولت في صبح و ظهر الصيف حتى الساعة الثانية

مكاناً خاصاً لتجمع المراهقين والمدخنين للتفيء بظلالها

وبعد الثانية ظهراً ومع خروج الموظفين تصبح مواقف عامة

قلت حينها في نفسي

من الصعب اتخاذ موقف

لأنني أنا المخطئ الذي أزرع شجرة في مكان ليس ملكاً لي .!

ولكن مايطيب النفس ويثلج الصدر أنني عملت خيراً يستفيد منه الجميع

فكما تعلمون فضل زراعة الشجرة

وأقل تقدير لعل ينالني أجر تلك المعاناة

و أجر الطيور التي اتخذت منها أوكاراً

ليأتي الفرج على يد الحكومة

قد تقولون ماهو الفرج ..؟!!

الفرج هو قيام البلدية باجتثاث تلك الأشجار بغرض التنظيم

وتهيأة الأرض لقيام مبنى حكومي .

بعد ذلك

بدأت أقف تحت أشجار منزلي ومع ذلك لم أسلم من المناورات,!

هل تصدقون أن جار لنا سامحه الله

كان يقف يركل شاحنته الكبيرة لأكثر من يوم أمام منزلنا

خاصة عندما يكون رده (الحموله) قريباً من الحي

فيستصعب الرجوع لمحطة الشاحنات ليوقفها

ولايجد حلاً أفضل من الوقوف تحت أشجار منزلنا

هل تصدقون أن الأمور وصلت إلى أبعد من ذلك

حيث أن كل عامل يأتي للعمل في حينا

سواء عمالة البلدية أو الكهرب أو المصلحة أو الهاتف

يقف بسيارته بجوار منزلنا

ويتناول الإفطار أمام منزلنا

لاسيما إذا كان الإفطار من المطعم السابق ذكره .

وتطور الأمر لتصبح سياراتنا وسيلة للإتكاء

وأحواض الأشجار كالمدرجات

يجلس عليها لمشاهدة التفحيط أو لتبادل الأحاديث

حتى أن القطط جعلت منها أماكن التقاء ومحاضن ولادة

باختصار أصبح شارعنا شانزليزيه شعبي مصغر وبسيط

مركزه وسنتره الأساسي بالقرب من منزلنا

وقد كتب أخ لي في هذا المنتدى و قبل عدة شهور عن تلك المعاناة

لتنتهي تلك الأحداث التراجيدية بالمنشار ..!!

لنرى نور الشمس مباشرة

وسياراتنا في منزلنا وأمام مرأى أعيننا تستظل بظلال حديد سابك .

أشكركم على قراءة القصة

وعذراً من كاتب الموضوع على الشطحان قليلاً .


أبو الهدد .

مرحباَ بك .

هل تعلم أننا نجهل حقوقنا كمواطنين !!؟

يحق لنا الطلب من الجهات الحكومية حل مشاكلنا من مواقف سيارات وغيرها .

لكن تعودنا مجارات الأمور كما هي أو اللجوء لحلول همجية أو رجعية .

عندما يكون هناك تفحيط حول منزلك بادر بالإتصال على الجهات الأمنية وزيارتهم وتقديم كم خطاب على جهات مختلفة لتنحل المشكلة عندك .


كان بالقرب منا مكان تفحيط .

في كل يوم أتصل على المرور وأقول هناك مفحط كاد يقتل أخي وأبي !!؟

ثم يأتوك مهرولين زرافات ووحدان بسطحاتهم وحجزهم ومخالفاتهم ويقومون مشكورين بإجتثاث الظاهرة خلال ثواني .

أبو الهدد الجار أسامحه لو أوقف سيارته في مرأب منزلي .

أبو الهدد شكراَ لتواجدك .

لكم أطيب المنى
[/align]






رد مع اقتباس