بـــ قلم خالد القحطاني ..
لقد تعودنا على مشاهدة هذه الأجساد العاريه .. ولم يعد هناك من داعي لحذفها بحجرٍ أو بكلمه .. لأنها من ضرورات العصر الحاضر .. وشروط الإنضمام لكوكبة الدول المتقدمـــه حضارياً وديمقراطياً .. ولذلك فمن المحظورات أن نعيبها أو ننتقدها .. أو نجرحها فندخل في صراعٍ مع الأصوات الخارجيه والداخليه المسماه بحقوق الإنسان .. ومنها حقوق القوارير .. !
لقد بدأ الصراع من أجل البقاء .. ولابقاء إلا لمن أيد وحرض القوارير لنزع فتيل الحياء .. ولذلك فهانحن ..نرى مشالح الذهب تسعى جاهده لترويض قناعاتها العتيقه وإعادة دهنها بزيوت بترومين الأمريكيه لصقلها من جديد .. ومن ثم تمرير أطرافها لمكنة النحت المعملي ..لقص أطرافها المزعجه لتتلائم مع فتحة الرحِم ..ليسهل الدخول ومن ثم الخروج دون إزعاج لصاحبة العظمه وسموها الرفيع .. ولامانع من إضافة بعض الدهانات الطبيه على عملية الدخول والخروج لينعم الجميع بالمتعه والنعيم ..
هاهو الصراع .... وهاهي حلبة النزاع بين الحق والباطل تلفظ الخاسر بعيداً الى كهوف العزة والكرامه .. لتبقى شرائح الشعب الإسلامي محاطه بكومه من النفايات السامه عنوانها التحدي والعزيمه لنشر روائح التعري والبغاء الى داخل الجسد الذي فقع عينه بيده ..عندما رجم أصحاب الحق بأطراف القمامه وعلبها المسمومه ..معتقداً أنهم مصدر هذه الروائح ومنبعها .. فصار يلطش ويضرب ويركلهم دون رويه أو إدراك لمكان المصدر !! وهكذا هي بداية الحكايه .. فمن أين أبدأها .. وأروي تفاصيلها .. لعلها قد تكون روايه تنافس الف ليله وليله .. ويحكيها أحفادنا لأجيال الكرامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ؟؟؟
(( عذراً .. تم قص المتممه .. لأجل الرقابه )) !!
شكراً ..