ومرت كل القطارات
وما برحت مقعدي
في المحطة الأخيرة
أنتظرك..!
مرت قوافل الأحزان
يا غربة الروح..!
غفت الشمس بدفئها
عن أيامي..
آه ..!
مما تتعذّب أيها القلب ،
أ لأن تغريده ليس لك؟!
والمساء يشدني إليه
في ليل ساحر حنون..؟!
يثير الشجن
والوهن يسري
وأنا غريبة
الروح..!
عادت خطواتي
لمنتصف الطريق
وما زلت أترّقب..!
أمحوك من ذاكرة
وجودي..؟!
عبثا ، ما أحاول..!
مثل الوشم
والنقش
والحفر ،
كان وجودك في
وجودي..
لأنك مرآتي
ومرآتك أنا
والتي ترى من
خلالها الحب في
الوجود ..
كل دقة من دقات
قلبك ،
تنادي
تهتف
اسمي
حروفا وجملة..!
وماذا بعد ..؟!
ألم تدرك بعد..؟!
أنّ كل دقة من نبضك
هي المسؤولة
عن نثر الفرح
في طرق قلبي
المتشعبة والملتقية
في بحر حبك..؟!
سأظل أنتظر
في المحطة
الأخيرة
والتي تتوقف فيها
عن السفر..!
أحبك يا كل الحب
في وجودي..!
...
..
.
؛