ليكن ما يكون ،
هو قدري ؛
أن تظل حقيبتي ،
مهيأة للرحيل ..!
لم أفرغ ما طويته
في ذاكرة النسيان...!
ولكن ؛
وقبل الرحيل ،
وقبل أت تمر قاطرات
السفر ،
وددت أن أقول ،
أن أتمنى ،
أن يهنا بالك من
بعد الغروب ،
سألوح مودعا
غير مضطرب ،
في يدي وردة
وبطاقة شكر،
هديتي إليك ،
ومنديلك خذه ،
ما عاد له لزوم ،
فما كان
أبدا
لن يكون ،
لا دمعة ،
ولا شمعة
من أجلك ..
سنلتقي ،
بعد أن يسقط
الشعاع،
وينقشع الظل..!
...
..
.