عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-07, 04:24 pm   رقم المشاركة : 14
أبوفالح
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوفالح






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبوفالح غير متواجد حالياً

[align=center]
مسّاك الله بالخير
وش خليت وش بقيت يا ماجد .. قصيدة بقيثارة الرمث وألحان أم سالم
يعطيك العافية .. والمجاراة تفوقت على الأصل أو تكاد .. لكن البداية هي الأصعب دائماً
الكثير أطربني في قصيدتك .. والكثيرني شدني إلى عمقه وتناوله
في هذه القصيدة ، أباخذ راحتي في نقد المعنى ، بعيداً عن سالفة محبة الشاعر أو غيضه .. هو نقد معنى وبس ...
تدري ليش طبيت في قصيدك دون العادة .. قراءة وتجاوز؟؟
عشان بيننا صاجة وملح
.
.

اقتباس:
قريت خطـك يالمطيـري وقلـت آه ... من هاجس(ن) بالصدر مثل المناشير

فالمطلع صارخ في تجاذبه مع قصيدة المطيري ويشد المتذوق لما في تذييله
اقتباس:
ودموع عيني يالمطيـري شخاتيـر

كلمة شخاتير .. مفعمة بمعني الكثرة .. فهي أكثر دمعاً من هماليل أو ذرايف ، أيضاً تناسب كلمة ( هاجس ) .. فالهاجس يأتي فجأة والشخاتير تكون دفعة واحدة .. فكأن هاجوس البر هجم على الشاعر بعد نظره في قصيدة المطيري وعندها خرج الدمع دفعة واحدة وبقوة الشخاتير فالدمع لا ينتظر لحظة واحدة مع هاجوس البر .. فالجامع بينهما حضور الفجأة .
اقتباس:
وبدلت بـارودك بسلـك السنانيـر

هنا معنى لطيف وظريف .. والقافية سهلة وغير معسوفة .
اقتباس:
وكل(ن) جراله من زمانـه عواثيـر

لفظ عواثير .. موفق جداً .. فالشاعر في سياق التعزية والتسلية وأن ما أصابك لا يتجاوز أن يكون كالعثرة التي يسقط منها المرء ثم يواصل سيره من جديد .. فهو يشير إلى أن صيد السمك وجني الخثاق ومقابل البحار هي العثرة التي ألمّت بالشاعر المطيري وسينهض منها ويواصل سيره في حياة البر وملاحق الفياض العذية .
اقتباس:
قمنا على العادة عسوس ومداويـر

لفظ عسوس .. موفقة جداً وتخدم إغراق العشق البري .. فالشاعر حين يشتهي البر لا يكتفي بمناطق يعرفها وسبق المجيء لها .. كلا فهو يذهب إلى أماكن بعيدة جداً وليست في مشاهداته .. وهذا ما تحويه مفردة العس .
اقتباس:
بين الصحاري مهجة القلب واغـذاه
وارتاح لاشفـت النفـل والنواويـر
واشب ناري من مراميـث وارطـاه
والربع حولـي والـدلال المباهيـر
هذا هواي وكل حـي(ن) ومشهـاه
ومابالمدينة غيـر جمـع الدنانيـر
وياصاحبي خذ هالقصيـدة مجـاراه
واسمح وسامح ياعشيـر المناعيـر

هنا تقرير جميل لرابط العشق بين الشاعرين .. وهي من أجمل مطالعاتي في القصيدة .

************************

اقتباس:
ياكن وسط القلب تسعيـن عرقـاه

عرقاه !! ماذا تعني ؟؟
اقتباس:
إن كان جار الوقـت هـذي حلايـاه

حلاياه .. أي طباعه وعاداته .
حلاياه ... لفظ مستطاب عاطفي يكون في سياق المحبة والعشق وماهو محمود .. فليس الجور والشدة هو السياق المناسب لتوظيفه
اقتباس:
وقفيت يـاراع الطـروق المخـلاه

الطروق المخلاة .. إذا كان المقصود بحور الشعر أي الطرق ، فتمنيت لو أبدلت ( المخلاة ) بلفظ لا يستدعي الهجر الذاتي بسبب ضعفها أو استهلاكها أو لأي سبب غير جميل يستطيع القارئ فهمه .. فلو كان اللفظ مرادف لكلمة ( العصيّات .. الصعيبات ) لوكان هكذا لزال المحذور في ذهن المتذوق .
اقتباس:
صكـات بقعـاء للبنـادم تـوطـاه

أجد تعارض بين ( صكات ) و ( توطاه ) .. فواحدة تبقى فقط
فالصك هو الضرب بقوة مع الوجه .. والتوطي هو بفعل القدم .. فكيف أصبح الضارب للوجه يتوطى بقدمه .. فلوكان البيت (ويلات بقعا ) لزال التعارض فالويلات تمرغ المصاب في الأرض وكأن لها قدم شديدة وقاسية وفيها كناية عن الضعف والذل والهوان .. وهذا متلازم مع المعنى المراد .
أو لو كان البيت صكات بقعا للبنادم تلقّاه .. عندها يزول التعارض بين الوجه والقدم والمعنى المراد يكون أكثر إغراقاً .. فكأن ويلات الدنيا تلاقيك أينما ذهبت .. فالملاقاة أكثر ظفراً من الملاحقة .. فاللي ملاقيك صايدك صايدك بخلاف من يلاحقك .
وقد يجوز أن نوجه البيت وفق ما ذكر الشاعر بقولنا : صكات بقعا صفعته مع وجهه بقوة شديدة فسقط على أثرها في مهانة الضعف والهزال فلم تكتفي بذلك بل زادت الأمر بالتوطي وتمريغ الأنس والكبرياء .. ممكن لكن بتكلف .
اقتباس:
متساوي(ن) حبه بحـب المغاتيـر

ليس الكل مجمع على حب المغاتير .. لكن حب ( الغنادير ) أعتقد ليس هناك من يعترض
ويصح أن نقول أن القصيدة خاصة لفئة معينة من المتذوقين هم هواة البر .. وهنا يستقيم المعنى بلا شك .. لكن إطلاق الحب أقوى من تقييده .
.
.
يعطيك العافية وقصيدة لولا إعجابي ببوحها سان مشيت وخليتها
طبعاً .. ما يحتاج أذكرك أن السالفة وجهة نظر

أحلى تحية ،،،
[/align]






التوقيع

[align=center][/align]