إنّه العيد ..
وخلعت ثوب الحزن ،
وماض اكتساه السواد والبنفسج..
وختمت سيرتي لأرتدي الجديد ..
إنه العيد..
كنت حاضرا بين حلمي ، حتما سألقاك ،
وغائبا بين حروف اسمك ، أصنع منها تعويذة
وقصيدة ..
وأتى العيد يخبرني ،
ما كان حبك إلا وهما ،
ويداي لم تصلها يداك
أتدري لماذا؟
لأنك الجبل ،
ولأن يداي قصيرة
وبالرغم من قوة البصيرة..
آه يا حبي الممكن
والمستحيل ،
ليس عليك بجديد ،
وفي كل عيد ،
تفر من القرب
والحب
وتعتكف خلف الوهم البعيد..
إنه العيد ..
كن كيفما شئت ،
واكتب أو لا تكتب ،
أمنيات العيد ،
قد غسلت يراعي ،
وألقيت بالمداد والدواة ..
ملني الصبر ،
سافر محملا بانتظاري ..
لا شيء عندي ،
وأتى العيد معتذرا...!!
..
.