أه يا نورسي الحزين !
التمثال الصامت قلبي الصلد يتفجر ويعلن الثورة ،
لن ترحل وتتركني مقطعة الأوصال والأعصاب ،
أحييت مشاعر الأنثى وحلمي الأزلي بوجودك قد تحقق ،
وفي غيابك ها أنا أذوب كشمعة راهب ، لماذا ناديتني؟!
لماذا مددت يداك وأخرجتني من غيابة الجب ؟!
وتغيب الآن ..؟!
ماذا يجديني حرفي الضاد بلا معانقة حروفك؟!
وماذا عساه دمعي قد يجدي ؟!
ألا تعود ..؟!
عد فقد تعبت دقات قلبي من النداء ،
عد قبل أن تتوقف عقارب العمر عن الدوران ،
عد ما زلت في انتظارك على شرفة القمر ، أقف ..!
هل ستأتي ..؟!
..
.