بسم الله الرحمن الرحيم
قبل مدة أو قبل يومين تعرضت لحادث "كسر الخاطر "
ولعلكم تتفقون معي أكثر مايتعرض للمرأة هو كسر الخاطر
وأكثر مايجرح الرجل هو إهانة كرامته ......
لعل مافي كسر خواطرنا أيتها النساء مايخفف عنّا عندما
نقارنها بكرامة الرجل ...
فالأمر سهل ولذيذ لو اتبعنا طريقة جديدة في التفكير
وتعلمنا كيف نكسب الموقف لصالحنا ...
ونحلله بمنطق العقل والحكمة ..
للرجل والمرأة على حد سواء ....عندما تضع نفسك
موقف المتهم ستجدك رابحا والقضية لصالحك ...
فكر في نفسك ووقتك وجهدك ومتعتك فعقارب الساعة
بالتأكيد لن تنتظر ... فإما أن تخسر وتخسر وتخسر ...
أو تكسب عمرا جديدا وتجربة رائعة وخبرة فريدة .....
وهناك تقنية "للمتزوجات الذكيات " فقط
في ذات الموقف سيمر في ذاكرتك شريط مسجل من الذكريات
السلبية ... فهل تستطيعين أن تدعي الشريط يمر على الذكريات
الإيجابية ... بالطبع تستطيعين .....
فكري..
في الأخير من سيستفيد ويكسب أكثر ومن يستمتع أكثر
وأكثر ......
والله لم أصل لما وصلته الآن دون أن أتعرض لحادثتي السابقة
فجبر الخواطر سهل وممتع لو تعلمنا قليلا ....
ف لله درّ من أعانني على ذلك دون أن يشعر وإني لا أملك إلا أن ادعو له (مع أنني لا أحسن الدعاء )
أن يرزقه من حيث لايحتسب
ويكفيه شر من يريد به شرا
ويسدد خطاه أينما حل وذهب
وأن يرزقه من نعيم الدنيا والآخرة
سبحانك إنك قادر على كل شئ ......
................................................
ولعلي أذكرّكم بقصة الصحابي العالم الجليل "الأحنف بن قيس "
فلا يكفي أن تعرفوها أو تقرؤوها مرة أو مرتان
فحياته من إحدى العبر ... اللهم إجعلنا من يعتبر ....