...كلما اقتربت منك ، تغلق أبواب الرجاء بوجهك !
ولطالما بحثت عنك ،
وكان وجهك الطفولي يلاحقني بأعذب ابتسامة وأجمل ضياء ..
وقد أتيتني وأنا أبحث عني وكنت في عزلة الزاهد ،
فأيقظت في تلك النمنمات
والتي تبدأ أولا في الأطراف لتعلن عن بداية شيء ما..
أحببت ذلك الشعور،
وارتعش القلب وبدأ يضخ الحب في أرجائي ..
لازلت أنتظر والقمر سميري
وعيناك النجمتان علمتني لغة السفر
والارتحال من حلم إلى حلم ،
تناجيني وأناجيها ونلوذ بحبنا في شرفات الليل...
لا تبتئس يا منية النفس ،
يكفينا مرارة ما فات !
دع رأسك يرتاح بين يدي ،
وامسح بأنفاسك جبيني ،
فيرحل الحزن وتهب نسائم الأمل ..