عزيزي متردد أتمنى أن لايكون لك من اسمك نصيب
ولا أعرف كيف وصفتها من ضروريات الحياة مع أنها لم تكن موجوده ( أي
البطاقة للمرأة ) حتى يومنا هذا ومع هذا لم تشكل عائقاً في حياة
مجتمعنا الذي ظل محافظاً ومتشرفاً بمباديء دينه الحنيف
أما قولك من أراد البطاقة فليستخرجها ومن لم يردها فليس بمجبر
أقولك لك أننا لم نرفضها لأختي وأمي في القرابة فقط لأن نساء
المسلمين كلهن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ويؤلمنا أن نتركهن لأناس أرادوا
أن يرمونهن في الحضيض وبالتأكيد أن طبق الأمر سيتحول تدريجياً الى
كونه الزامياً
أما ماذكرتيه عزيزتي الأصيله من استغلال البعض عن طريق وكالات
ونحوها فأقول
ان وجود ضعاف النفوس الذين يتحايلون على الجهات الرسميه
لا يعني بالضرورة أن يكون المعمول به الآن غير كاف لحفظ حقوق المرأه
فاذا أتي بامرأة أخرى لتكتب له وكاله باسم امرأة غيرها
واستطاع الحصول على تلك الوكاله ( وهذا شيء نادر طبعاً ) ويعتبر
من الحالات الشاذه التي تحصل في أي دائرة حكوميه
فان بستطاعة صاحبة الحق أن تتوجه الى المحكمه لتثبت حقها
ولتنفي تلك الوكاله وحينها تعرفين ماسيناله من عقاب شرعي رادع
هو وتلك المرأة التي أتى بها لتقول قول الزور ولتتقمص شخصية غيرها
عموماً حتى ولو وجدت فجوه في هذا الأمر فبالامكان حلها بطرق
أخرى كثيره غير البطاقه والتصوير والتي سينطلقون عبرها الى آفاق
حلموا بها كثيراً وحاولوا تحقيقها ومنها محاولة قيادة شرذمة من النساء
للسياره والتي واجهوا فيها رد اً صارماً من المسؤولين مما جعلهم
يعودون ليبدؤوا بطريقة أخرى وهي البطاقه تحت غطاء الضروره
والحاجه وتحت غطاء حفظ حق المرأه رغم أن محاولة الاحتيال من قبل
ضعاف النفوس تعتبر ضئيلة جداً قياساً بما ينفذ من اجراءات نظاميه
عموماً عزيزتي ولله أنني كثيراً مارفعت رأسي عندما أكون خارج المملكه
بماتحمله المرأة السعوديه من مباديء تشرفني كأحد أبناء هذا البلد
ولكني أخاف أن سرتم خلف هؤلاء العلمانيين أن يأتي اليوم الذي أرى
فيه المرأة تقود السياره وتنفتح الى الجحيم كما فعله غيرها من الدول
المجاوره لتفقد العضمة التي أراها في المرأة السعودية خاصة كونها
حافظت على عزتها وشرفها وكرامتها عبر مباديء هذا الدين الحنيف
كل الشكر لكم جميعاً