كان في خطوانه تردد
و طريقه مبعثرة ... فيه تلك المشاعر
نثرها امامه ... وسار نحوها ...
النفاق والشوارع والجسور و الارصفه
تملئها عتمة وظلام .
لا امل بالاشراق ولا وجود لبريق منتظر
نظر يمينا فوجدها !!
ويسارا فوجدها
انزل رأسه فشاهد ظلها رغم عتمة الخطىء
ويرفع رأسه
ليعرف كيف انشأت هذا الظل وسط السواد
فلم يرها !!
اسدل ستائر اجفانه وحلق بعالمها و سكن عينيها
فكانت داحله تملئ مشاعره واشواقه
واستمر بالخطىء الى الامام وهو مغمض عينيه
و يسير نحوها
وتقوده الى ضفة لا يعلم اين تكون ولى متى سيصل
ولم يسأل هل في بلوغي لها سأجد الامان ؟؟