عانيت الكثير...(1)
وبكيت الكثير...(2)
واختفت الإبتسامات التي كانوا يحسدونني عليها...
ربما حتى ذلك الوجه المضيء... غاب عن الأنظار.. لو حذفنا ربما لكنت الكلام أكثر ثقة
لا آبه بالكثير.(3).. كشروق الشمس ...
ورياح الشتاء.....
وتقلب الأجواء...
وأولئك الغادين والذاهبين أمامي... مالفرق بين الذاهبين والغادين؟
كان هطول المطر لوحده ...يجعلني آبه لشيء ما ...
ربما كان يشبه ما آراه في المرآه كل يوم...
عبرت من الطرق الكثير (4)....
وواجهت الكثير...(5)
فقررت ان أبحث في زمني عن إنسان...
وبحثت في الكثير..( 6)..
بحثت عن إنسان .... في ألف إنسان....
وعندما وصلت للـــــــتسعمائة وتسعة وتسعون
فقدت الأمل
وواجهت أشرعة اليأس
فانقذني الانسان الألف بإبتسامة مسحت بعدها جروحي....
وأعادت أفراح روحي...
عاد الحسد...لإبتساماتي المجنونة...
وعاد الوجه المضيء ...
عندما أقبل الإنسان الألف...
عايشة لوحدك : أرهقتي (الكثير) كثيراً ، حبذا لو أنك استخدمتِ مرادفاتها أو كلمات أبلغ منها واللغة غنية بمرادفات أروع وأجمل من ( الكثير)
ميـَّز خاطرتك مباشرتها ، وعفويتها كما هي عفوية ابتساماتك
تحيتي لكم؟؟؟؟؟؟؟
لا انتظر أن تقولوا لي شكرا بل آراء أكثر من ذلك ( قد فعلت )
__________________