اتخذ مدير عام نادي الرائد ابراهيم الثويني قراراً بقفل ابواب النادي امام الجمهور.. ويمنع ذلك القرار الجميع من دخول النادي لغير العاملين فيه سواء اثناء تدريبات فريق القدم او سواها.. وتم اقرار فرض رسوم قدرها عشرة ريالات للشخص لحضور التمرين.
برر الثويني القرار ذاك بمررات عدة منها تجنب المشاكل التي تحدث عادة داخل النادي من قبل عدد من الجماهير بقيامهم بالتلفظ على اللاعبين او الإداريين ولدعم النادي عبر الرسوم المفروضة.. وقد اكد الثويني ان من يحب الرائد فلن تقف عشرة ريالات في وجهه.. ومحبو النادي سيسعدون بهذا القرار لأنهم يريدون تقديم العون لناديهم... اما من يحضر لإثارة البلبلة فقط فانه من ينزعج من قفل الأبواب في وجهة لأنه لايريد للرائد ان يسير في طريق سليم ومن وسائله رفض تقديم اية مساعدات مالية ولو يسيرة وصنع الإشاعات داخل النادي والتهجم على من يعمل فيه.. وأكد ان هؤلاء هم قلة جداً ومعروفون ولا يشكلون اية اهمية لدى النادي والهدف من القرار هذا إيقافهم عند ( حدهم) لأن الرائد قد شبع من كثرة تدخل هؤلاء في شؤونه فتوهموا ان بأيديهم حلاً وربطاً!
الثويني تحدث عن مرات سابقة متعددة تعرض لها رئيس النادي او عضو مجلس ادارة او عامل او لاعب لمثل ذلك الهجوم حتى وصل الأمر إلى الفوضى.. وتابع: ما يساعد على ذلك كون النادي لا يملك منشأة رسمية فيسهل الدخول والخروج منه.. وكذا لا يوجد فيه حراس امن.. وناشد سمو الرئيس العام النظر في وضع الرائد والأندية الاخرى المشابهة له..
وأشار الثويني إلى ان عدداً من محبي الرائد تفاعلوا ايجاباً مع هذا القرار واستعدوا للعمل على تطبيقه..
واشار الى ان منهم عضو الشرف احمد الاسطاء.. كما ابان ان القرار هذا سيتيح للعاملين داخل النادي اداء مهامهم في اجواء مريحة بعيداً عن الضجيج والمشاكل ونشر الاشاعات من داخل المقر.. ليس رياضياً فقط بل اشاعات في اشياء متعددة