[align=center]مأرب ودولة سبأ وعرش بلقيس وهي تبعد عن صنعاء حوالي 180 كم ولن الطريق يستغرق حوالي ساعتين ونصف بسبب سوء الطريق لأن جزء من الطريق جبلي متعب والبقية صحراوي مزحوم ولا فيه أكتاف وكل عشرة كيلومترات تقريبا نقطة تفتيش الجيش المهم انطلقنا من صنعاء ومن جولة آية فرقنا يسار (جولة يعني دوار أو تقاطع أو مفرق كل شيء يسمونه جولة خخخ) المهم مشينا ومن المواقف المضحكة انه وحنا بالطريق الجبلي كان السوق أحياناً ينشغل عن السواقة أحياناً يروح يمين يسار وشافة أحد العسكر في نقطة تفتيش بالطريق الجبلي فلما وصلنا النقطة قال العسكري للسواق "قدك نوم " حنا ما ندري وش يقول ما غير ندودل روسنا هاه هاه وشو!!! وبعد شرح وتغيير بالعبارات فهمنا انه يقول بك نوم؟ كانك بك نوم وقف نم . ضحكنا ومشينا نزلنا من الطريق الجبلي ومسكنا الصحراوي كنك تمشي بطريق عفيف – ظلم قبل 10 سنوات إلا انه أردى شوي سرنا حتى وقفنا في أحدى المحطات متنا من العطش منطقه حارة شمس ودرجة الحرارة 38-40 ثم واصلنا طريقنا حتى وصلنا إلى سد مأرب للإفادة سد مأرب المشهور دمره الله وقصته معروفة وموجودة في كتب التفسير وسوف أشير إليها إشارة بسيطة (كانت قبيلة سبأ تعيش في نعيم وكان عندهم سد عظيم يجتمع فيه مياه السيول ويصرفونه في مزارعهم وقد أنعم الله عليهم بجنات يمين وشمال الوادي فيها من الفواكه والخيرات من نعمت الله عليهم أن قراهم متقاربة متصلة و أنهم من كثرة الجنات والبساتين والمياه لا يحتاجون لنقل المياه والزاد إذا سافروا ......ولكن الشيطان استحوذ عليهم فلم يشكروا نعمة الله بل كفروا بها .....فأرسل الله الجرذان فحفرت أسفل السد ثم أرسل عليهم سيل العرم (و العرم هو اسم لذلك السيل الذي دمر سدهم وقيل العرم هو السيل الذي يحمل الحجارة معه من قوته ) فدمر السيل ذلك السد العظيم الذي تهاوى أمام عظمة الله ودمر السيل بأمر الله كل تلك البساتين والجنان وأبدلهم بها جنات شجرها الأثل و السدر و الخمط – و الخمط هو الأراك وثمره مر – وماذا يستفاد من الأثل و السدر و الخمط بعد الفواكه والأشجار المثمرة وفرقهم الله في الأرض ومزقهم كل ممزق وهذه صورة للوادي وترى فيها أشجار الأثل و السدر و الخمط (سبحان الله العظيم )آية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد انظروا إلى والوادي كيف هو كئيب بعد أن كان جنات وثمار ومياه عذبة جارية وفي أعلى هذا الوادي سد كبير جداً بني على نفقة الشيخ زايد ويسمى سد زايد وهو بصراحة ضخم جدا وهذه بعض الصور ولن تصف لك الصورة ضخامة هذا السد بعدها انطلقنا إلى عرش بلقيس أنواع الإهمال وحينما وصلنا كان هناك بقالة صغيرة تذكرني بقالات الحارات أيام زمان المهم مالكم بالطويلة جاء راعي البقالة يهللي ويرحب تعالوا و قفوا بالضلال بغى يدخلنا بالبقالة خخخخخخ وحنا نحسبه كرم نزلنا ونحرنا الشبك الموضوع على العرش قال اصبروا شوي ادفعوا رسوم الدخول وش رسومة قال لازم قلنا يالله كم والله ويضربنا بهاك الرسوم وحنا و اياه لين طاح نصفهن (طبعاً هم يتكلمون بالألوف وحنا ما تعودنا إلا على الريالات فإذا قال لك ثلاثة آلآف تنصدم مع أن الألف يمني =19 ريال سعودي تقريباً ههههه المهم دفعنا ودخلنا و ما كان هناك أحد يشرح لنا مثل الآثار اللي قبله شرح لنا هو بس ما عنده ما عند جدتي ولف علينا شوي يوم شفناه كذا عطيناه الخامس وتمشينا حنا لحالنا ومن الطرائف قابلنا واحد من بريده هناك (طحنابه)خخخخ وهذه الصور تتحدث أول ما دخلنا طفل يبيع آثار نصفهن مصنع ويقول لك آثار يقول انه نفق سري يؤدي الى معبد الشمس ما ادري القمر (الحمد لله على نعمة الإسلام ) لاحظ مندفن شوي بئر ماء وأحواض من الرخام إنا بين الأعمدة >>>>>>خخخخخخ المكان الذي يذبحون فيه لغير الله وتظهر آثار أخفاف الإبل ويقال أن الدم يسيل ويتجه الى ؟؟؟؟؟ مادري والله لأننا ما مسكنا شرح ................ والحمد لله على نعمة الإسلام أتمنى تكونوا استمتعتوا معنا في هذه الحلقة وبعد هذه الحلقة يكون باقي علينا آخر يوم في صنعا(من الصبح إلى الساعة 4 عصراً) ثم نتجه إلى إب اللواء الأخضر والشلالات والخضرة والجمال تابعونا تحياتي للجميع هبس [/align]